دخلت قرية بهتيم التابعة لحي شرق شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، تحت الحجر الصحي، وذلك بعد اكتشاف منزلين مصابين بوباء فيروس كورونا.
وأعلنت محافظة القليوبية أنه يتم عزل جميع المخالطين للحالات المؤكدة لمدة محددة، وكذلك عزل القادمين من الخارج لمنع انتشار الفيروس، وتم تطبيق العزل الذاتى لبعض المنازل في منطقة بهتيم بحى شرق شبرا الخيمة، نظرا لعدم التزام المواطنين بالعزل الذى أكدت عليه الدولة بضرورة عدم الاختلاط وعدم الخروج من المنازل.
وأشارت المحافظة في بيانها، إلى أنها بالتنسيق مع مديرية الصحة والطب البيطري تنظم على مدار اليوم حملات تطهير وتعقيم بشوارع المراكز والمدن والأحياء والقري والعزب، وعلى مدار الساعة، والتي من بينها قرية بهتيم في حي شرق شبرا الخيمة، حيث تقوم الأجهزة المختصة باستكمال الخطة الموضوعة طبقا للجدول الزمنى المحدد.
الهياتم تدخل الحجر الصحي
من قبل أعلنت محافظة الغربية تطبيق عزل كامل لقرية الهياتم، التابعة لمركز المحلة الكبرى، ومنع دخول أو خروج أحد إلى القرية لمدة ١٤ يومًا، مع تطبيق الحجر الصحي، وإلزام المواطنين بالعزل المنزلي، بعد إصابة ٨ حالات بفيروس كورونا والاشتباه في إصابة ٢٢ آخرين.
وعقب انتشار قوات الشرطة، التزم الأهالي في منازلهم وعم الهدوء أنحاء القرية وخلت الشوارع من المارة في مشهد يحدث لأول مرة، وبدأت الفرق الطبية متابعة حالة المشتبه في إصابتهم بالفيروس في انتظار وصول نتيجة العينات.
وتم الدفع بـ7 سيارات من الحماية المدنية، بالإضافة إلى سيارات الطب البيطري، لتطهير وتعقيم شوارع قرية الهياتم ومداخل القرية والمنازل والممرات الجانبية والمحال التجارية، فضلًا عن أعمال التطهير بالعديد من القري الأخرى المجاورة كالمعتمدية ودمرو وميت الليت وسيتم استكمال باقي القرى، الثلاثاء، وسط تعاون من أهالى المحلة.
وطافت سيارات تحمل مكبرات الصوت شوارع القرية تحث المواطنين على عدم الخروج للشارع إلا للضرورة القصوى، وطالبت بإغلاق المحال في أوقات الحظر وناشدتهم بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية للقضاء على فيرس كورونا ومنع انتشاره.
فرض العزل على قرية المعتمدية في الجيزة
وفي الثلاثاء الماضي أعلنت محافظة الجيزة فرض الحجر الصحي على قرية المعتمدية التابعة لمركز كرداسة ولمدة 14 يوما، بناء على التعليمات الواردة من وزارة الصحة، حفاظا على أهالي القرية.
واتخذت المحافظة عدد من الإجراءات لتسهيل سبل المعيشة لأهالي القرية، وتشمل توصيل الأدوية إلى المنازل لأصحاب الأمراض المزمنة، وكذلك ألبان الأطفال، وتوفير سيارات إسعاف لنقل أي حالات مرضية حرجة إلى المستشفيات، وتوفير متطوعين من داخل القرية لتقديم الخدمات لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وانتشرت السيارات تحمل مكبرات الصوت تجوب شوارع القرية لنشر التوعية الصحية اللازمة والتعاون مع الأجهزة الامنية والتنفيذية حتى الانتهاء من تلك المرحلة الاستثنائية.