ذكرت تقارير إعلامية، أمس الثلاثاء، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أرسل فاكسا إلى نادي برشلونة الإسباني، أبلغه من خلاله بأنه يعتزم الرحيل بشكل نهائي هذا الصيف.
وقالت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، إن مسئولي البارشا تلقوا فاكس من ميسي بهذا الشأن بالفعل، غير أنها شددت على أن البند الذي يسمح برحيل اللاعب بشكل مجاني انتهى انتهى في 10 يونيو الماضي.
وأضافت الإذاعة: أن إدارة النادي الكتالوني رددت على اللاعب بأنه مرتبط بعقد مع الفريق حتى العام المقبل 2021، والقضية الآن بين المحامين.
وكان ميسي قد عقد اجتماعا مع الهولندي رونالد كومان، المدير الفني الجديد لبرشلونة، من أجل معرفة قرار اللاعب بالاستمرار مع الفريق من عدمه، غير أن ميسي أدلى تصريحات غاضبة بعد هذا الاجتماع، بسبب حدة أسلوب المدرب معه، والذي صرح بأنه سيجرده من كل الامتيازات التي تمتع بها طيلة السنوات الماضية، وأنه سينهي سطوة النجوم على غرفة تبديل الملابس.
وفي الفترة الماضية، أبدت عدد من الأندية الكبرى في أوروبا رغبتها في التعاقد مع ميسي حال تركه برشلونة هذا الصيف، وجاء في مقدمتها انتر ميلان الإيطالي الذي رصد ميزانية ضخمة للحصول على خدمات قائد المنتخب الأرجنتيني، كما أبدى نادي مانستر سيتي الإنجليزي تحت قيادة بيب جوارديولا الذي سبق وأن درب اللاعب، رغبته أيضا في ضمه، وأيضا نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يملكه رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، ومانشستر يونايتد الذي يسعى لإبرام صفقات جديدة على مستوى عالي لاستعادة امجاده مرة أخرى، وأخيرا نادي تشيلسي تحت قيادة المدرب الشاب لامبارد.. ولكن يبقى السؤال.. ما هو النادي الأقرب لميسي بعد الرحيل عن برشلونة؟.
وزادت التكهنات خلال الساعات القليلة الماضية، بأن نادي مانشستر سيتي قد يفوز بخدمات الأسطورة الأرجنتينية نظرا لعدة عوامل في مقدمتها وجود المدرب الإسباني بيب جوراديولا، على رأس القيادة الفنية للسيتيزن، حيث تألق معه ميسي خلال فترة قيادته للبارشا وحققا معا إنجازات عديدة، بالإضافة إلى وجود مواطنه وصديقه في المنتخب، سيرجيو أجويرو في صفوف الفريق وتألقه معه بشكل لافت للنظر خلال الموسمين الماضيين.
وحقق السيتي طفرة اقتصادية هائلة في عالم الساحرة المستديرة بعد أن ضخ المستثمر الاماراتي منصور بن زايد أموالا هائلة في خزائن النادي، والتي لم تكن كفيلة بتتويج الفريق باللقب الأغلى وهو دوري أبطال أوروبا، مكتفيا بالألقاب المحلية، لذا سيكون ميسي هو أمل الفريق للحصول على البطولة الأوروبية العريقية.
قد يهمك أيضا: