ما هو مرض البهاق الذي أصيب به رامي جمال:
بعد أن أصيب الفنان رامي جمال “بالبهاق” اتجه رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلي محركات بحث جوجل للتعرف عن المرض وأسبابه ويأثيره علي الأشخاص.
ويعتبر البهاق حالة مرضية تؤثر على صبغ جلد الفرد بزوال اللون الطبيعي للجلد علي شكل بقع بيضاء، ويمكن أن يشمل الجسم كله كما قد يكون في مكان واحد، وتشكل مرض البهاق بسبب فقدان الخلايا الملونة التي تنتج مادة الميلانين،
ما هي الأسباب التي تؤدي إلي البهاق؟
وفقًا للدكتور ماهتو لصحيفة ” glamour” لا تزال أسباب البهاق غير معروفة، ويعتقد الكثيرون أنه مرض يدمر الجسم خلاياه الصباغية بالأجسام المضادة، وعندما يحدث هذا، لا يمكن للجلد أن يصنع الميلانين بشكل صحيح ويترك الشخص مصابًا بالبهاق، هذا يعني أنه يعتبر حالة مناعة المناعة الذاتية، وهي فئة من الأمراض حيث يهاجم الجسم نفسه، معظم أمراض المناعة الذاتية لها دوافع، إلا أن هذا لا يزال مجالًا غير معروف على نطاق واسع للبحث، يعتقد أن البعض أنه ينجم عن الصدمات التي تصيب الجلد، على سبيل المثال الخدش المفرط.
مناطق الجسم التي تتأثر به ؟
يمكن أن تؤثر على جميع مناطق الجسم، إلا أن هناك أماكن معينة تظهر فيها بشكل أكثر شيوعًا، وأوضح ماهتو قائلاً: “تشمل أكثر المواقع تضرراً في الجسم مناطق مكشوفة مثل اليدين والوجه حيث تبدأ الحالة غالبًا، كما أنه شائع أيضًا في ثنايا الجسم مثل الإبطين أو منطقة الفخذ، والأماكن التي تضررت فيها البشرة مثل الجروح، وحول فتحات الجسم مثل العينين أو زر البطن أو الأنف أو الأعضاء التناسلية وأيضًا في المناطق المحيطة بالشامات المصطبغة.
ما هي أنواع مرض البهاق؟
- الطرفي: أماكن الإصابة : الشفاة – الأطراف – الأعضاء التناسلية.
- المنتشر: يشمل معظم الجسم- بشكل يزيل اللون الأساسي من كامل الجسم في بعض الحالات.
- القطعي: جهة واحدة من الجسم ويتبع انتشار الأعصاب السطحية، ويكون محدوداً للغاية.
- البقعي: محدودة- فقط في عدة مناطق من الجسم.
- الثابت: هو الحالة التي استقرت على وضعها لمدة تزيد عن عام.
- مرض حالة كوبنر: تظهر بقع البهاق في أماكن الجروح والاصابات المختلفة ويدل ذلك على حلة المرض النشطة.
- الشامة الهالية: هالة بيضاء تحيط بشامة ملونة- وقد تكون علامة على بداية الاصابة بالمرض.
هل يوجد علاج؟
تابع الدكتور قائلًا :”حاليًا لا يوجد علاج للبهاق، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في استعادة بعض الميلانين على الجلد مؤقتًا على الأقل ويمكن للبعض الآخر إبطاء تقدم الحالة، وقد تعيد الستيرويدات القشرية الموضعية بعض الصبغات إلى الجلد، ويوجد أيضًا علاج ضوئي، يتضمن تعريض الجلد لضوء الأشعة فوق البنفسجية، لكن هذا العلاج غير مناسب لجميع المرضى وله بعض الآثار الضارة.
واوصي أيضًا بحماية من أشعة الشمس واسعة الطيف لا تقل عن 30 من عامل الحماية من الشمس (SPF 30) ، مع دفع مناطق خاصة من الجلد تتأثر لأنها يمكن أن تحترق بسهولة أكبر. اكتشف مجموعتنا من أفضل كريمات الشمس واسعة الطيف هنا.