غياب طال منذ 2012 تقريبًا للدكتور حسن جوهر الذي عاد بقوة وحقق فوزًا ساحقًا في الدائرة الأولى من انتخابات مجلس الأمة 2020، وتصدر قائمة الفائزين برصيد 5849 صوتا تقريبًا.
ووجه جوهر الشكر للشعب الكويتي بهذه المناسبة قائلًا: رسالتكم وصلت.. وشكرا لكل الكويتيين.
حسن جوهر أول شيعي في مجلس الأمة 2020
على مدار 6 دورات متتالية فاز الشيعي الدكتور حسن جوهر بمقعد في مجلس الأمة الكويتي دون أي خسارة والتي لحقت به في انتخابات 2012، وعاد للمرة السابعة بقوة محققًا المركز الأول هذه المرة في انتخابات 2020.
الدكتور حسن جوهر من مواليد 12 يونيو 1960، وهو أستاذ بالعلوم السياسية في جامعة الكويت، حاصل على درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية، تخصص العلاقات الدولية والسياسـة المقــارنة، وحصل على تقـدير عــام امتياز من جامعة ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1989.
تم انتخابه أربع مرات متتالية عن الدائرة الانتخابية الثامنة (حولي) بنظام الـ25 دائرة منذ انتخابات 1996 التي خاضاها للمرة الأولى، والمرة الخامسة عام 2008 والمرة السادسة عام 2009 عن الدائرة الأولى (الرميثية) وفق نظام الـ5 دوائر شغل فيها جميعًا رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد.
هذه المرة في الدائرة الأولى حقق جوهر فوزًا ساحقًا على منافسيه في انتخابات مجلس الأمة 2020 الذي قيل عنه أنه مجلس بـ 70% من التغيير وفاقد لتمثيل عنصر النساء بحسب وسائل الإعلام العربية.
كانت له مقالاته وآرائه ي عدد من الصحف والمجلات منها مجلة الطليعة وصحف الرأي والوطن والجريدة الكويتية، والتحق بالعمل كمحلل ومعلق سياسي في وزارة الإعلام لإدارة الأخبار والبرامج السياسية، ومعيد عضو بعثة، جامعة الكويت، في كلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية قسم العلوم السياسية.
حسن جوهر في أعين الخبراء والمحبين
يرى سياسيون كويتيون أن جوهر استفاد كثيراً من حضوره على الساحة السياسية طوال سنوات ابتعاده عن البرلمان، من خلال مناقشة الأمور التي تخص الرأي العام الكويتي، بالإضافة إلى تعزيز صلته بالمواطنين عبر مواقع التواصل والاشتباك مع همومهم، الأمر الذي زاد من شعبيته في الدائرة.
محبو ومؤيدو جوهر عبر موقع التغريدات القصيرة “تويتر” دشّنوا هاشتاج يحمل عنوان “حسن جوهر للرئاسة” وذلك لدعمة لرئاسة مجلس الأمة الكويتي 2020.
وكتب حساب باسم بدر الحميدي أبياتًا من الشعر للشاعر أحمد شوقي والتي تقول:
وكنت إذا التمست لكم بديلا
أعاتبكم به عز البديل
أرى سبل الرجاء إليه شتى
ولكن خيرها هذا السبيل.
وأضاف حساب باسم أحمدي قائلًا: “شريف وصاحب مبدأ يستحق الرئاسة، الرجل المناسب في المكان المناسب”.