بهيجة حافظ وكيف اختارها يوسف وهبي لبطولة فيلم زينب وقصتها مع google اليوم ، إنها الفنانة متعددة المواهب والتي نالت إعجاب يوسف وهبي عندما شاهد صورتها بالبرقع علي غلاف احدي المجلات وكان يبحث عن بطلة لفيلم زينب فشاهدها علي غلاف المجلة واقتنع بها قبل إن يعرض عليها القيام ببطولة فيلم ” زينب إمامه” وبالفعل وافقت علي الفور للقيام ببطولة الفيلم ونجح الفيلم نجاحا كبير .
وشاركها بطولة فيلم زينب «سراج منير» و«زكي رستم» و«دولت أبيض» و«علوية جميل» و«عبدالقادر المسيري» و«دولت أبيض» و«علوية جميل» و«عبدالقادر المسيري».
وقامت بجانب بطولتها للفيلم بوضع الموسيقي التصويرية للفيلم .
بهيجة حافظ
852085ريب في الأمر أن بهيجة حافظ لم تكن ممثلة ولم تحلم بالتمثيل ولكنها كانت أول موسيقية مصرية تضع الموسيقي التصويرية للأفلام والمسلسلات ، فهي بالفعل كانت علي مقربة من الأعمال الفنية لكنها عندما اختيرت للعمل في التمثيل نجحت نجاحا كبير وأشاد بها النقاد في حينه.
أنها لها قصة كبيرة مع الموسيقي وانفصلت عن زوجها بسبب الموسيقي فقد تزوجت من رجل لا يحب الموسيقي ولم يدوم الزواج منه طويلا فانفصلت عنه وسافرت إلي الإسكندرية وكان شقيق يوسف وهبي قد أعجب بمشوارها الموسيقي الفني الكبير فقام ” إسماعيل وهبي” شقيق يوسف وهبي الذي كان يعمل في مجال الصحافة في هذا الوقت وكان يمتلك مجلة بعنوان ” المستقبل ” وكان له الفضل في دخولها لعالم التمثيل بشكل غير مباشر بعدما نشر صورتها علي غلاف المجلة بالبرقع وشاهدها يوسف وهبي وأعجب بها .
اليوم عيد ميلادها رقم 112 ويحتفي بها جوجل بنشر صورتها علي محرك البحث الشهير google وكان من الضروري جدا أن نغوص في أعماق عالمها الفني الرحب لنعرف القراء بها بشكل جيد .
أول من قامت بتأليف موسيقي تصويرية للأفلام
في الموسيقي : أول من قامت بتأليف موسيقي تصويرية للأفلام السينمائية في مصر العربية بالإضافة لكونها أول من ساهمت في صناعة السينما.
إنها بالفعل تستحق هذا الاحتفاء الكبير الذي يقيمه لها جوجل اليوم والبعض يجهلها ولم يعرف عنها شيء .
فوالدها إسماعيل باشا حافظ كان ناظرا للخاصة السلطانية في عهد السلطان حسين كامل وكان إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في عهد الملك فؤاد الأول من أقاربها .
درست بهيجة حافظ الموسيقي بشكل جيد في باريس ونقلت تلك الثقافة الموسيقية إلي مصر وراحت تطور منها وتستخدمها في الأعمال السينمائية الكبيرة ونجحت فكرتها ووجدت ارض خصبة لها.
عملت أيضا في مجال الإخراج السينمائي
وقامت بالتأليف الموسيقي ولم يقتصر دورها علي الفن والموسيقي بل كان لها اهتمامات كبيرة في مجال تصميم وعرض الأزياء .
اتجهت إلي الإخراج وقامت بإخراج أول فيلم مصري يستخدم اللغة العربية الفصحى بإتقان وكان عنوانه «ليلى بنت الصحراء» هذا الفيلم كان نقلة كبيرة للسينما المصرية واستخدمت من خلاله ديكورات مختلفة ومكلفة وكبيرة جدا وكان موضوع الفيلم مختلف تماما عما سبقه من أفلام من خلال الموسيقي واللغة والموضوع والديكورات وحتى أبطال الفيلم وهم «حسين رياض»، و«زكي رستم»، و«عبدالمجيد شكرى»، و«راقية إبراهيم».
كان الفيلم قد احدث ضجة كبيرة في مجال السينما المصرية وتحدث عنه الكثيرين من نقاد السينما وتم بالفعل ترشيحة لجائزة مهرجان البندقية في عام 1938 وتأكد فوزه ونجاحه لكن واجهته مشكلة كبري كانت هي السبب في منعه من المشاركة والعرض في الداخل والخارج لما تضمنه من إساءة إلى تاريخ كسرى أنوشروان ملك الفرس، وذلك بناء على شكوى واعتراض من الحكومة الإيرانية.
كتبت بهيجة حافظ قصة فيلم ” زهرة السوق ” الذي أنتجته شركة فنار للإنتاج الفني وكتب إبراهيم العقاد السيناريو والحوار وقامت ببطولته أيضا وجسدت فيه شخصيتي ” بهيجة ” ” و ” زهرة”
وشاركها البطولة «أحمد منصور» و«كمال حسين» و«علوية جميل» و«عبدالفتاح القصري»، واشترك فيه بالغناء المطرب اللبناني «وديع الصافي»، كما قامت بتلحين أغاني الفيلم أيضا .