توقع د. محمد علي فهيم – مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز تغير المناخ – إن يكون الشتاء المقبل مختلف من ناحية قوة الحالات الجوية وحدوث تغير واضح في نمط الحالات المناخية وقوتها وتطرفها خاصة في النصف الثاني من الشتاء (فبراير – مارس).
وأوضح “فهيم” أن هذا الشتاء سيشهد زيادة قوة العواصف والمنخفضات الجوية المتوسطية، بالإضافة الى رفع نسب الرطوبة والحمل الحراري والعواصف الرعدية الشديدة وقد تتسبب عن سيول قوية في بعض المناطق ومنها مصر.
ونوه مستشار وزير الزراعة إلى أنه من المتوقع أن يتميز شتاء هذا العام كما تتوقع نماذج التنبؤات بأنه مناخ دافئ جاف نسبياً في النصف الأول من الشتاء (امطار في معظمها خفيفة إلى متوسطة متقطعة ) .
تأثير الشتاء على المحاصيل الزراعية
1- وده له تأثيرات على النمو الخضري للقمح في مراحل البناء الأولى (بالتالي لا يجب تأخير رية التشتية تحت اى بند).
2- هذا الشكل إيجابي جداً للزراعات المتأخرة من القمح في مراحل الانبات وبدايات التفريع.
3- لهذه الأجواء تأثير على استيفاء احتياجات البرودة للفاكهة المتساقطة أيضاً ( أقل من المعدلات ويجب اختيار التوقيت المناسب في معاملة كاسرات السكون ومواعيد التغطية للعنب المحمي ).
4- له تأثيرات على معدلات التحجيم في البطاطس الشتوي والبنجر والثوم والبصل ( ويجب الاهتمام جداً بمركبات البوتاسيوم ).
5- شتاء متقلص قد يتخلله موجات صقيع قوية في أواخر الشتاء ومتوقع ايضاً تشكل صقيع متأخر ( ربيعي).
أهم التوصيات المطلوبة لمواجهة
أخذ كل الاحتياطات لحماية بساتين المانجو بالتحديد خاصة مع عدم وجود مصدات رياح او المزارع الفردية في الظهير الصحراوي وكمان فيه احتياطات لبساتين الزيتون ومعظم المتساقطات خاصة العنب المبكر).
اقرأ أيضا
د. سعد موسى يستمع لمقترحات المصدرين بـ معرض فوود أفريكا لحل مشاكل الشحن