أعدّ طلاب كلية الإعلام في جامعة الأزهر مشروع تخرج بعنوان “تراث وهوية”، تحت شعار “تراث له جذوره وهوية لها حضورها”، وذلك للتوعية بأهمية التراث الثقافي الإسلامي، وبيان عظم الحضارة الإسلامية، من خلال إلقاء الضوء على المجالات التي تقدم فيها المسلمون، خلال الـ14 قرن الماضية، مثل الفن والمعمار والحرف والصناعات والعلوم المختلفة.
وتطرق المشروع إلى نتاج هذه الحضارة وتأثيرها في تشكيل الهوية الإسلامية لدى الأفراد، ومحاولة تصحيح الصورة المغلوطة عن الحضارة الإسلامية التي آثارها البعض تحت ادعاء التطور والحداثة.
وتتلخص رؤية المشروع حول المعرفة أكثر عن التراث الإسلامي والتمسك بالهوية الإسلامية وعدم التقليد الأعمى للغرب في كل شيء.
وتهدف الدراسة إلى التوعية بالتراث الاسلامي والهوية الاسلامية وخلق روح الانتماء للحضارة الاسلامية والارتباط بالهوية الاسلامية، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن المجتمع الاسلامي، وبيان أسباب ضياع الهوية الاسلامية عند المسلمين، وإلقاء الضوء على بعض عصور التاريخ الاسلامي، وبيان مدي تقدم الحضارة الاسلامية مقارنة بباقي الحضارات.
وبرر الطلاب اختيارهم للموضوع، بأسباب جاء أهمها، المكانة الرفيعة التي تحتلها الحضارة الاسلامية بين الحضارات والتي دعتنا إلي إلقاء الضوء عليها، وضعف الثقافة والمعرفة بالتراث الاسلامي عند الكثير من المسلمين، وضياع وغياب الهوية الاسلامية عند الكثير من المسلمين، وتضافر الجهود التي تسعي لتشويه صورة التراث الاسلامي، والإدعاءات التي تصدر من البعض لتشويه صورة الهوية الاسلامية، وحماية الحضارة حيث أن أهمية التراث تكمن في أنه حائط صد ضد تشويه تاريخ وهوية الأمة.
شارك في المشروع الطلاب “يحيي زكريا وعبدالرحمن السعيد، ومحمد عبدالله، وإبراهيم محمد، وإسلام عيد، ومحمد فتحي، ومحمد جمال، وأحمد محمد”.