حاول شاب بدون بكلية الطب التابعة لمنطقة الصليبية اليوم الانتحار، وتم نقله علي الفور إلي العناية المركزة، حيث كانت حالته الصحية حرجه، وعلي الفور اطلق المغردون هاشتاج انتحار طالب طب بدون عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”.
وصرح مصدر مسؤول بالمستشفي التي استقبلت الشاب الذي حاول الانتحار، انه تم عمل غسيل معدة، لتناوله العديد من الحبوب “الأقراص الطبية”، وسجل ذووه انه يعاني من اضطرابات نفسية، وتم تحرير قضية بالواقعة.
وسنذكر لكم تفاصيل محاولة انتحار طالب طب بدون عبر تغريدات الرواد، حيث شهدت التعليقات كافة التفاصيل المرغوب معرفتها، وقد نشرنا سابقاً تفاصيل هاشتاق “الجهاز يبتز الاطباء البدون”، ويمكنكم الإطلاع عليه من هـــنــــا.
شاهد ايضاً: خادمة بالكويت تقتل رضيعين حتي الموت بعد تعرضهما للضرب المبرح
محاولة انتحار طالب طب بدون
غرد عبد الرحمن المطيري: “ضيقوا عليه عيشته لين ما فكر بالانتحار ، وبدال ما يعالجون نفسيته الي وصلته لـ هالمرحلة ضيقوا عليه اكثر وسجلوا عليه قضية إنتحار … لا حول ولا قوة الا بالله”.
قالت ريم: “قسم بالله شيء يعور القلب ! لا حول ولا قوة الا بالله يارب تلطف بحالهم ، لين متى ماتنحل مشكلتهم؟ جيل ورا جيل ينظلمون عشان اوراق رسمية فقط!!! اتقوا الظلم قلب مكسور “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ”.
وعبرت امل محمد قائلة: “الانتحار حرام ويجب على أخوننا البدون الصبر فالمسلم يصبر ويحتسب ، وأقول للجهاز المركزي المسؤول عن البدون ، قال الله تعالى في الحديث القدسي (إنِّي حَرَّمْتُ علَى نَفْسِي الظُّلْمَ وعلَى عِبَادِي، فلا تَظَالَمُوا)”.
وعلق حساب مستر سوشيال: “صدقوني مافيه حل لو ينتحر كل البدون لان هذا اللي يبونه وهذا اللي يسعى له الجهاز وغيره من المسؤلين عن قضية البدون، الضغط النفسي والاجتماعي حتى تكون النهاية موت البدون والتخلص منه ومن ثم يقل العدد وبذلك تنتهي قضية البدون”.
ونشر نافع الحسيني: “ويجيك واحد داق الشنب عكس يقولك نحن في بلد الانسانيه!! وين الانسانيه اللي تحرم ناس من كل سُبل الحياة تمنعه من التوظيف وإذا توظف توقف راتبه اذا ماوقع ان عنده جنسيه ثانيه حتى اذا باع راقي سجنته وصادرت الرقي”.
وكتبت شجاعة الشمري: “يتساقط ابنائك ياوطني ذلاً وقهراً،ولازلت لاتريد الإعتراف بهم لازلت تراهم مجرد نكرات لأنهم لايحملون ورقه تثبت انتمائهم لك،الم ترتوي بدمائهم يوم غدر بك جارك الم تراهم يحمونك من وباءٍ قاتلاً،متى تحن ياوطني لأبنائك وتعترف بهم؟متى تفك قيود الحزن والألم عنهم؟”.