تصدر خبر وفاة حسني مبارك الرئيس المصري الأسبق، مواقع التواصل الإجتماعي،وسط حالة من الحزن، وتوفي مبارك، عن عمر ناهز الـ 92 عاما، عقب صراع مع المرض.
اللحظات الأخيرة قبل وفاة حسني مبارك
وكان آخر ظهور لـ”مبارك”، صورة تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي نشرها عمر مبارك، حفيد الرئيس الأسبق حسني مبارك، عبر حسابه الخاص في “إنستجرام”، وذلك في مطلع شهر فبراير الجاري، على آثر الأزمة الصحية الأخيرة التي تعرض لها “مبارك” وأدخل بسببها إلى المستشفى.
وظهر حسني مبارك، في الصورة مرتديا روبا منزليا، فيما كان حفيده عمر يقبل رأسه، وعلق على الصورة قائلا: “كل الحب والتقدير”.
شاهد ايضاً: شاهد كيف نعي علاء مبارك وفاة والده بفيديو مؤثر و كلمات ملهمة وداعا حسني مبارك
مسيرة حسني مبارك
وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يوما على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.
وأنهى مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي المشكورة الثانوية بشبين الكوم، ثم التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان.
والتحق ضابطا بسلاح المشاة، باللواء الثاني الميكانيكي لمدة 3 شهور، وأعلنت كلية الطيران عن قبول دفعة جديدة بها، من خريجي الكلية الحربية، فتقدم حسني مبارك للالتحاق بالكلية الجوية،
واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً قبلتهم الكلية، وتخرج في الكلية الجوية، حيث حصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950. وفي عام 1964 تلقي دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفياتي.
وقد أكد بعض الفقهاء الدستوريين أن ما حدث في مصر من فتح باب الترشح والاختيار بين أكثر من مرشح يعد حدثا تاريخيا يتوافق مع النموذج الدستوري الذي كانوا ينادون به في مؤلفاتهم منذ وجود الدستور المصري الحالي.
مع وجود تحفظات قانونية لديهم، بسبب اعتقاد بعض الدستوريين أن الأشخاص الذين سيرشحون الرئيس بوجود هذه القيود الشديدة ليست لديهم القدرة على النجاح في الاستثناء الممنوح لأول انتخابات بعد التعديل في 2005 ، وباستحالة الترشح بعدها ومما أكد هذا التفسير هو طلب التعديل لنفس المادة أواخر 2006. بينما يذهب الكثيرون أن ما حدث هو “سيناريو لتوريث الحكم” لنجل الرئيس جمال مبارك.
رسالة حسني مبارك للشعب المصري
انحزت للفقراء ومحدودي الدخل من أبناء هذا الشعب.
إنني لا أتحدث إليكم اليوم كرئيس جمهورية، بل كمصري شاءت الأقدار أن يتحمل مسؤولية هذا الوطن حربًا وسلمًا.
إن الظروف التي نمر بها تفرض علينا جميعًا الاختيار ما بين الفوضى والاستقرار.
إنني لم أكن يومًا طالبًا لسلطة أو جاه.
لم أكن أنتوي الترشح لفترة رئاسية جديدة.
إن هذا الوطن العزيز هو وطني، فيه عشت وحاربت من أجله وعلى أرضه أموت، وسيحكم التاريخ عليّ وعلى غيري بما لنا أو علينا.
إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون.