حكم صيام العشر من ذي الحجة كاملة

انتهى بالأمس شهر ذي القعدة المبارك من عام 1442 , وبدأت الأيام المباركة من ذي الحجة بالاشراق , فيها العشر الأوائل التي أقسم بها ربنا سبحانه وتعالي في كتابه الكريم في مطلع سورة الفجر في قوله ” وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ ” , وسنعرض في هذا المقال حكم صيام العشر من ذي الحجة .

حكم صيام العشر من ذي الحجة كاملة

لا شك أن الجميع يتسائل عن حكم الصيام في تلك الأيام المباركات , حيث أصدرت دار الافتاء المصرية حكما في تلك الأيام .

وقالت دار الافتاء أن تلك الأيام يفضل ويستحب فيها العبادة ويضاعف العمل فيها , عملا بقول الرسول ﷺ فيها .

حيث روي ابن عباس رضي الله عنه عن النبي ﷺ فقال

” ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي الله من هذه الأيام , قالوا يا رسول الله , ولا الجهاد في سبيل الله , قال : ولا الجهاد في سبيل الله , إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع بشئ من ذلك ” أخرجه أبو داود وابن ماجه .

هل صيام العشر من ذي الحجة واجب علي كل مسلم

يستحب صيام تلك الأيام , ليس لكونها سنة عن النبي ﷺ فقط , أيضا عملا بحديث الرسول الكريم عن فضل العمل الصالح في تلك الأيام , والصيام بالطبع من أفضل الأعمال .

حيث قال النبي ﷺ ” ما من أيام أحب إلي الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة , يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة , وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر ” .