خطوات تشافي الطفل الداخلي
- الاعتراف بوجود و تأثير الطفل الداخلي .
- العودة بالذاكرة إلى الطفوله.
- القيام بجلسات تأمل للتحرر من الطاقات السلبية والذكريات والمشاعر العالقة والمعيقة للتطور .
- اخذ جلسات علاجية استشفائيه مع توكيدات لشفاء وإعادة برمجة العقل اللاواعي للتحرر من صدمات الماضي .
- تحمل مسؤولية طفلك الداخلي وتوفير كل ما يحتاجه من اهتمام وحب وأمان .دون الاعتماد على المصدر الخارجي مهما كان نوعه.
ولان طفلك مسؤوليتك عليك السعي لتحريره من آلام وصدمات الماضي .وهذا ينعكس على عالمك الخارجي الذي يسمح بتجلي الوفرة في كل جوانب حياتك
يمكنكم التسجيل في دورة فتح الصندوق الأسود لتشافي الطفل الداخلي مع المختصة جمانة عن طريق الرابط التالي :
https://www.udemy.com/course/healing-the-inner-child
ما هو “الطفل الداخلي” ولماذا يجب علينا الاعتناء به؟
الطفل الداخلي هو ذلك الجزء العاطفي العميق بداخل كل إنسان، والذي يحمل تجاربه المبكرة، ومشاعره، وآلامه، وحتى أحلامه الصغيرة. كثير من الصدمات أو التجارب التي مررنا بها في طفولتنا لا تختفي، بل تظل حبيسة داخلنا وتؤثر في قراراتنا وسلوكياتنا، وأحيانًا تمنعنا من النمو الشخصي وتحقيق السلام الداخلي.
لماذا تشافي الطفل الداخلي خطوة ضرورية في رحلة الوعي؟
عندما نبدأ رحلة كورس الطفل الداخلي، فإننا لا نعالج فقط الماضي، بل نحرر الحاضر من تأثيراته السلبية، ونفتح المجال لمستقبل أكثر وضوحًا وطمأنينة.
الشفاء يبدأ حينما نعترف بوجود هذا الطفل، ونمنحه صوتًا ومساحة، ونوفر له ما حُرم منه سابقًا: الحب، والحنان، والشعور بالأمان.
أدوات فعالة في رحلة التشافي
-
التأمل الواعي: جلسات التأمل تتيح لك الغوص في أعماقك ومقابلة الطفل الداخلي بكل ما يحمله من مشاعر مكبوتة.
-
التوكيدات الإيجابية: تعيد برمجة العقل اللاواعي وتفتح مسارات جديدة للتفكير الإيجابي والتقبل.
-
العلاج بالطاقة أو الجلسات الاستشفائية: وهي طرق فعالة لتحرير الذكريات العالقة والمشاعر المكبوتة.
-
الكتابة التعبيرية: يمكن أن تكون كتابة الرسائل إلى الطفل الداخلي وسيلة مدهشة لفهم الذات والتواصل معها.
كيف تعرف أنك بحاجة لهذه الرحلة؟
إذا كنت تشعر أحيانًا بأنك “معلق” في الماضي، أو تكرر أنماطًا سلوكية سلبية، أو تواجه صعوبة في العلاقات، أو تعاني من مشاعر غير مفسرة كالغضب أو الحزن أو الخوف… فربما حان الوقت لتفتح باب الحوار مع طفلك الداخلي.
ختامًا
رحلة التشافي ليست سهلة، ولكنها من أعمق وأجمل الهدايا التي يمكنك منحها لنفسك. فكلما اقتربت من طفلك الداخلي واحتضنته، كلما ازدهرت علاقاتك، وازداد شعورك بالسلام، واتسعت قدرتك على الحب والتجلي.
لا تفوّت فرصة الغوص في أعماقك والتعرف على ذاتك من جديد.
سجّل الآن في دورة فتح الصندوق الأسود لتشافي الطفل الداخلي مع المختصة جمانة، وابدأ أولى خطواتك نحو الحرية الداخلية.