توفي زوجي وهو في حالة جماع معي .. فهل هذا يدل على سوء الخاتمة؟.. دار الافتاء تجيب، بدار الافتاء المصرية ، فماذا قال وفي البداية نطرح سؤال الزوجة .
سؤال مهم سألته احدي السيدات للشيخ / احمد ممدوح ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،وكان زوجها قد توفي وهو يجامعها وهي تخاف علي زوجها أن تكون سوء خاتمة ، وهكذا تكون الزوجة الوفية المخلصة لزوجها حتى بعد وفاته.
دار الافتاء
تريد أن تطمئن عليه وعلي خاتمته ، ويجيب الدكتور احمد عليها وبحسب مانشره موقع ” مصراوي ” الإخباري.
يقول فضيلة الشيخ :
إنه لا يوجد قلق ولا تحزن المرأة التي توفي زوجها وهو في حالة جماع معها؛ لأن هذا الزوج لم يمت على معصية، منوهًا إلى أن هذه المرأة “تحط في بطنها بطيخة صيفي” كما نقول.
وأضاف ممدوح، في إجابته عن سؤال ورد اليه عبر قناة الناس من سائلة تقول: “زوجي توفي وهو في حالة جماع معي، هل هذا يدل على سوء الخاتمة؟” قائلا، إن هذا الرجل قد توفي على طاعة ويشاء الله أنه يموت على هذا الحال، مستشهدًا في ذلك بحديث النبي-صلى الله عليه وسلم-: “وفي بضع أحدكم صدقة”.
وأوضح أمين الفتوى بأن هذا الأمر ليس علامة على سوء الخاتمة، مشيرًا إلى أنه يجب عليك الدعاء له بالرحمة والمغفرة ورفع الدرجات.
قد يهمك أيضا