أشعلت وفاة سارة حجازي، مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وموقع البحث العالمي جوجل، خاصة في مصر، وذلك بعد أن تركت رسالة قال الرواد أنها تودع العالم وأن ماقالته يعتبر انتحار بطريقة غير مباشرة في آخر منشور بحسابها في انستجرام، قبل ساعات فقط، من إعلان وفاتها، عن عمر يناهز 30 عامًا.
وجاء في منشورها: “السما أحلى من الأرض! وأنا عاوزه السما مش الأرض”.
تأكيد وفاة سارة حجازي
وأكد المحامي الحقوقي، خالد المصري، عضو اتحاد المحامين العرب، نبأ وفاة الناشطة حجازي بالفعل، دون توضيح أسباب الوفاة، وما إذا كانت عادية أم انتحار، كما تداولت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن انتحار الناشطة المصرية، سارة حجازي (30 عامًا) في مقر إقامتها بكندا، التي انتقلت للعيش فيها، منذ العام 2018.
وأفرجت السلطات المصرية عن سارة وأحمد علاء بكفالة في شهر يناير من عام 2018، بعد أن ألقي القبض عليهما في مصر خلال أكتوبر.
حياة سارة حجازي
يذكر أن سارة حجازي عملت كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية جراء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر.
وسارة حجازي هي الأكبر من بين إخوتها الأربعة وتنحدر من عائلة محافظة من الطبقة المتوسطة.
وبعد وفاة والدها، أستاذ العلوم ، ساعدت والدتها في رعاية أشقائها الصغار.
وعملت كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية جرااء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر، وظلت محجبة حتى عام 2015.