عادت الإعلامية هدى الرشيد إلى الشاشات السعودية مرة أخرى لتثير حالة من الجدل بعد ظهورها على التلفزيون السعودي بدون حجاب.
وروت هدى الرشيد قصة ظهورها في التلفزيون السعودي بدون حجاب، وكيف كانت ردود الفعل وقتها وماذا فعل معها وزير الثقافة والإعلام وقتها الدكتور محمد عبده يماني، قائلة عبر لقائها ببرنامج “وينك” على قناة “روتانا خليجية”، إن الإعلامي عبدالرحمن الشبيلي عرض عليها العودة إلى الرياض للظهور في التلفزيون السعودي، فأخبرته أنها لا تغطي شعرها فأخبرها أنه لن يطلب منها أن تفعل ذلك.
وأضافت هدى الرشيد أنها عادت بالفعل وكان ذلك في شهر رمضان واستعرضت برامج التلفاز قبيل الإفطار، وفي اليوم التالي جاءت برقية من وزير الإعلام قال فيها: “لا تطلعوا الأشياء الحلوة قبل الإفطار”، مبينة أنها استمرت في الظهور بعد ذلك وبدون حجاب أيضاً.
وبيّنت “الرشيد” أن الدكتور يماني زارها في لندن وأجرت معه حواراً صحفياً وكان يطلب منها العودة للمملكة، مضيفة أنها لا ترفض العودة ولكنها تشعر بأن لديها دوراً تقدمه في بريطانيا ولذلك فضلت البقاء.
ووصفت الإعلامية هدى الرشيد التغيرات التي تشهدها المملكة في الوقت الحالي، بالرائعة، مشيرة إلى أن ما في قلبها من فرحة وأمل غير عاديين لأن البلد تغيرت والناس أصبحت مرتاحة، وأنها رأت ذلك بعينها حينما زارت المملكة مؤخراً.
اقرأ أيضًا:
نانسي عجرم تنتحل شخصية باربي في عيد البربارة
وتطرقت للحديث عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائلة: “رائع في خطواته، والله يزيده ويزيدنا من هذه الخطوات التي لا تصدق، لكن الحمد لله أنها صارت”.
وهدى هي إعلامية سعودية، وأول صوت نسائي عربي يتردد من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، ولدت في القاهرة من أم سعودية من آل غالب (أشراف الطائف)، والدها الشيخ عبد المحسن الصالح السليمان الرشيد، الذي عرف بتولّيه بلدية الرياض عام 1950، حصلت على الثانوية من بيروت، وعلى البكالوريوس من جامعة بكنجهام (1992)، ثم على الماجستير من لندن عام (1993)، وعلى شهادة ماجستير أخرى في اللغويات (1995)، من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية، التابعة لجامعة لندن، وهي تعمل على تحضير الدكتوراه في مجال الإعلام.
ظهرت على شاشة تلفزيون الرياض لتقديم نشرة الأخبار بالعربية في صيف عام 1974. بدأت حياتها العملية في مطلع السبعينات إعلامية متعاونة مع إذاعة جدة، كما شاركت في تحرير صحيفة عكاظ بين عامي 1971 و1974، ثم ارتحلت إلى بريطانيا لتعمل منذ ذلك الحين في القسم العربي من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ولتواصل تحصيلها العلمي، وقد أسهمت بنشاطات إذاعية وصحافية أخرى، وكان لوجودها مع زملائها الإعلاميين العرب دور هادئ جيد لتصحيح بعض المفاهيم والمعلومات الخاطئة عن القضايا العربية.
وتولت دار روز اليوسف نشر مؤلفاتها وهي ألفت عدة روايات منها: “غدا يكون الخميس (1975) – العبث (1980) – الطلاق (1993)”.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو.. السبب الحقيقي الصادم وراء انتحار طالب كلية الهندسة…