في خطوة ملفتة نحو تعزيز جودة التعليم وتوسيع نطاق التأثير التعليمي، أعلنت الهيئة العربية للمدربين والمنظمة العالمية للتعليم الالكتروني WELO انضمام شركة إم آند إس التعليمية للعضوية الدائمة في المنظمة العالمية للتعليم الالكتروني WELO والهيئة العربية للمدربين وذلك برئاسة المهندسة المستشارة مريم الحلاق. تأتي هذه الخطوة في إطار التزام الشركة بتقديم تعليم عالي الجودة وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
تمتلك الشركة إم آن إس والتي مقرها الكويت خبرة طويلة في مجال التعليم، وقد اتخذت هذا القرار بناءً على رؤية تهدف إلى تحسين المشهد التعليمي وتلبية احتياجات قطاع التعليم وتحسين الجودة. يتوقع أن تقوم الشركة بتوفير بيئة تعليمية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والمناهج التعليمية الفعّالة.
من جهة أخرى، تمتلك شركة إم آند إس فريق عمل متخصص ومميز في مجال التربية والتعليم وتأسيس المدارس وإدارتها على رأسهم المهندسة المستشارة مريم الحلاق رئيسة الشركة وذلك نظرًا لخبرتها الواسعة وإسهاماتها الفعّالة في مجال التعليم. تعتبر م.مريم الحلاق من الشخصيات المؤثرة في مجال التعليم، حيث تمتلك رؤية فريدة وطموحًا لتحسين التعليم على مستوى واسع.
بالإضافة إلى ذلك، أُعلن أن المهندسة المستشارة مريم الحلاق حصلت على عضوية دائمة في المنظمة العالمية للتعليم الالكتروني، وكذلك الهيئة العربية للمدربين. يعكس ذلك التقدير الدولي لإسهاماتها في تعزيز جودة التعليم وتقديم مساهمات ملموسة في تطوير المجال التعليمي.
يأتي هذا الإعلان في سياق التحول الرائد الذي تشهده الشركة إم آن إس في تطوير وتعزيز البنية التحتية التعليمية وتوسيع نطاق تأثيرها في المجتمع. يتوقع أن تحظى هذه المدارس بدعم واسع من المجتمع التعليمي وأولياء الأمور الباحثين عن بيئة تعليمية متميزة لأطفالهم.
وذلك حيث أن الهيئة العربية للمدربين تعتبر رائدة في مجال تحسين الجودة وتطوير قطاع التدريب والتعليم والمعلمين وتحسين كفاءتهم وتنمية قدراتهم لتعزيز قدرتهم على التواصل مع الطلاب وايصال الأفكار والمعلومات وفق أحدث التقنيات والمناهج المتبعة عالميا، كما أن المنظمة العالمية للتعليم الالكتروني WELO تعتبر من المنظمات العالمية المميزة في قطاع التعليم وتحسين أنظمة التعليم واعتماد المدارس والكليات والمعاهد ومنح شهادات الجودة في قطاع التعليم والتدريب وهذا دليل حرص شركة إم آند إس على التطوير ومواكبة التقدم وسرعة التغير في عصر التكنولوجيا والتقدم ومحاولة السعي لسد الفجوة بين التقدم المتسارع وأنظمة التعليم التقليدية.