لم يخرج حتى الآن أي تصريحات من وزارة الداخلية تعقب على قرار القبض على مجدي شندي رئيس تحرير صحيفة “المشهد”.
عرفت صحيفة المشهد بمهاجمتها في بعض الأوقات للدولة المصرية، فقد كان قبل القبض على مجدي شندي ، نشرت الصحيفة تقريرًا صحفيًا عن تسجيلات الهارب محمد علي، وتقارير صحفية أخرى عن غضب أساتذة الجامعات واحتمالات امتداده إلى أماكن وفئات أخرى.
كما تضمنت الصحيفة أيضا تصريحات للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي ضد اعتقال نشطاء سياسيين ( تحالف الأمل) ومطالبته بمحاكمة وزير الداخلية بسبب ذلك.
شندي
قال مجدي شندي ، رئيس تحرير صحيفة “المشهد” الإسبوعية المعارضة، إن الأمن داهم منزله فجرا وألقى القبض على نجله حتى يسلم نفسه.
وأوضح، في تدوينه عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “اقتحم أفراد من قوات الأمن منزلي، فجر الثلاثاء، وحين لم يجدوني قبضوا على واحد من أبنائي واصطحبوه لمديرية أمن الجيزة (غرب القاهرة) حتى أسلم نفسي”.
نور
السياسي المصري أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، قال على تويتر: عناصر من الداخلية تقتحم منزل الصحفي مجدي شندي فجر، الثلاثاء، ويعتقلون ابنه حتى يسلم نفسه.
وقال نور: ربما يكون من أسباب قرار اعتقال شندي هو ما نشرته صحيفة المشهد التي يملكها في صدر صفحتها الأولى والثالثة أمس تحليلًا عن فيديوهات الفنان محمد علي.
صباحي
من جانبه، أعرب السياسي المعارض والمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي عن تضامنه الكامل مع “شندي”.
وقال عبر حسابه على “فيسبوك”: “كل التضامن مع المصري النبيل والصحفي الشجاع والصديق الحبيب، وابنه البرئ الموهوب عمر”.
قبل ذلك بيوم واحد، نشر حمدين الصباحي مقالا مطولا، في تلك الصحيفة، بعنوان “سجناء الأمل.. تهم باطلة وتحريات كاذبة”، موجها انتقادات للسلطة السياسية بشأن توقيف معارضين بارزين بالبلاد.
مجدي شندي
محسوب
محمد محسوب الشؤون القانونية والبرلمانية المصري في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، كتب على تويتر: ملخص لطريقة السلطة في إسكات كل صوت يخالف دعايتها حتى لو صدر من بين مؤيديها.
محسوب: تمنياتي بالسلامة للأستاذ مجدي ولابنه الذي فاته امتحانه بالنجاح رغم ظلم الظالمين.
العوضي
المحامي المصري طارق العوضي كتب على فيسبوك: محامي الستينيات يستيقظ على خبر اقتحام منزل رئيس تحرير المشهد والقبض على نجله عمر. عمر عنده امتحان الساعة ١٠.