إنهاء أسطورة الدكش اليوم بعد مطاردة استمرت لمدة عامان وهو الذي ذاع معها صيت هذا الشخص بين جميع أهالي مركز أوسيم في شمال محافظة الجيزة، وهذا حتى أن الكثير من الاشخاص ظنوا أن أمر القبض عليه أصبح صعباً لأنه من أخطر العناصر الإجرامية، وأثناء السنوات الماضية منطقة بشتيل عرفت بأنها ينتشر فيها أماكن بيع الهيروين، وبعض الأشخاص الذين ينتمون إلى عائلة “العناترة” أشتهروا بأنهم يقومون ببيع المواد المخدرة والسلاح والبلطجة وهم يشكلون بؤر إجرامية خطيرة.
وكر الدكش وانتهاء أسطورته
كان يعيش “عمرو.ح” يبلغ 35 عاماً وشهرته الدكش في منزل يقع على طريق الكباش في منطقة بشتيل، وكان يتخذ منه وكراً ليختبئ به بعيداً عن أعين جهات الشرطة، وكان يتردد من وقت لأخر لأنه كان مطارد من الحكومة ولابد من ضبطه في أسرع وقت هو وبعض الأشخاص الأخرين، هرب حوالي 730 يومياً لأن الدكش كان يتنقل من مكان لآخر حتى لا تستطيع الشرطة الامساك به.
يذكر أيضاً أن في الفترة الأخيرة قام رجال المباحث في قطاع الشمال بتوجيه العديد من الضربات الأمنية الناجحة لبعض تجار الكيف، وأيضاً من يقوموا ببيع قطع السلاح والذخائر الغير مرخصة في مركز أوسيم، وكان على رأس من يتم ضبطهم هو الدوكش لأنه يعتبر من أكثر الأشخاص المسجلين خطر والذي لديه العديد من الأنشطة الإجرامية الكبيرة.
يهمك أيضاً.. السوشيال ميديا تنتفض للقصاص للبنا وتطالب بـ إعدام راجح
تفاصيل إنهاء أسطورة الدكش اليوم
تم محاصرة منزل الدكش صباحاً من خلال عمل طوق من رجال المباحث حول منزله وجميع الجهات وهذا في انتظار إشارة من رئيس المباحث لتدخل الشرطة إلى هذه البؤرة الإجرامية بشكل مفاجئ، وذلك حيث أنه بعد القبض عليه أنتشر الخبر في جميع أرجاء المكان بسرعة شديدة جداً وعمت الفرحة بين جميع الأهالي لأنه كان يشكل خطراً كبيراً.
ذلك حيث أن رئيس المباحث المقدم مجدي موسى وكلاً من معاونه الرائد أحمد عادل والنقيب إبراهيم فاروق قاموا بضبط الدكش، وتم العثور معه على طبنجة تحت وسادته وكان مأخوذ منها طلقة وهم لم يجد الفرصة لاستعمالها، وتم أخذه إلي ديوان قسم الشرطة للتحقيق معه لأنه هارب من 3 أحكام قضائية أحدها بالمؤبد والثانية 10 سنوات والثالثة حبس سنة “قتل- مخدرات- سلاح” في مركز كرداسة وأوسيم.