عندما قالت هدير الهادي لأحد الشباب في ليلة حمراء ” أنا عاملاه كار” وكانت قد سقطت في مستنقع الرزيلة إلي فم رأسها برغم ماتملكه من جمال ، ودلال لكنها لم يغمض لها جفن ولابال ، إلا وان تجلب لاهلها ولنفسها الوبال وتغرق الي فم عينيها في مستنقعات الرزيلة والعار.
انها هدير الهادي الفتاة الغير عادي ، والتي شوهت سمعة بلادي وشمتت فينا الأعادي والجميع عنها غير راضي .
عندما قالت هدير الهادي لأحد الشباب
هزت وسطها كثيرا وانبطحت علي بطنها طويلا، ومزقت ملابسها متعمدة وقالت للشباب اليائس البائس إنها ” متعودة علي كده”
وفي الشقق المفروشة كان لها صولات وجولات، فتارة تقبض بالدولارات وتارة أخري بالدينارات من أصحاب العقالات .
بدأت مسيرتها الحافلة بالتجارة في السلع الجبارة والممنوعة علي أهل الحارة لكنها حللتها بعفوية علي الشبكة العنكبوتية وراحت تدشن الحسابات، ونوزع القبلات والتأوهات من خلال المقاطع والفيديوهات طيلة العمر الفات.
راحت تسكن في الشقق المفروشة
وبعد ذلك تدورت وتطورت وفي حالها تغيرت وبعد ان كانت تسكن في اكتوبر راحت تسكن في الشقق المفروشة ولكن لعبتها باتت ” مهروشة” ومعوجة ومرعوشة .
فطاردها ألان في كل مكان ، بعد ماكل شيء انكشف وبان، وأصبح لـ هدير الهادي صولجان ، في الدعارة والتجارة بالجسد علي كل أشكال والوان .
وترتدي الملابس “فوق الركبة “
وكانت تستأجر السيارات الفارهة، وترتدي الملابس “فوق الركبة ” الفاسقة، وتستخدم الفون في اعمال التربيطات والمواعيد مع أصحاب الحاجات والعاهات ، الي ان سقطت رهينة في يد الأمن بطمأنينة ، واعترفت في التحقيقات بكل ماقامت به من دعارة في الفيديوهات ، فاودعوها السجون ، واسقوها العذاب البفتاة الدون ، وتعيش في السجن بضع سنون، حتي تكون عبرة لغيرها ، تحاول ان تفعل مثلها ، وتجلب العار لاهلها.
تلك كانت قصة ليست عادي حدثت علي ارض بلادي ، وصدم فيها الذاهب والآتي ، إنها قصة هدير الهادي.