يواجه المصريون ارتفاع نسب كبيرة في انتشار الأمراض بسبب مياه الشرب، حتى ظهرت فلاتر المياه التي لم تتجاوز فائدتها الحد المطلوب، وراحت تسب أزمة كبيرة بسبب فشلها في معادلة نسبة الأملاح والمعادن التي يحتاجها الجسم من المياه، وأزالتها بشكل شبه كامل.
قال الكيميائي، عمرو جمال، إن فلاتر المياه تتسبب في إزالة نسبة كبيرة من الأملاح الزائبة في المياه، والتي يستفيد منها الجسم، وذلك حسب الخواص الفيزيائية للمياه التي يتم ضخها إليها، التي تختلف من منطقة إلى أخرى، ومن قت لآخر، ومن محطة تنقية إلى أخرى، فهناك محطات نقل نظيفة، تعمل بالمواصفات العالمية، ويتم وضع الكلور في مياهها بشكل زائد نسبيا، وذلك للقضاء على لبكتيريا أو الملوثات.
وأكد “جمال” في تصريحات خاصة لـ “الريادة نيوز“، إن عملية إزالة نسب الأملاح الزائبة تتم أثناء عمل فلاتر المياه على إزالة الشوائب الضارة من بكتيريا ضارة ومواد صلبة أو طين محمل مع المياه وكذلك جسيمات وطفيليات ضارة، مشددًا على ضرورة تغيير أدوات الفلتر في فترة لا تزيد عن شهرين أو ثلاثة، حيث يفضل تغيرها مع بداية تغيير اللون والطعم والرائحة، تجنبًا من إحداث أية مشكلات قد تؤدي لخطر الإصابة بالفشل الكلوي أو أخطر من ذلك أحيانًا، نتيجة نقص أو زيادة النسب المسموح بها للأملاح الزائدة في المياه.
وذكر الكيميائي، أنه بحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأملاح شديدة الانخفاض (أقل من 100) ليست جيدة هي الأخرى، وللعلم، فإن كل زجاجات المياه المعدنية التي تقل عن 200 مكتوب عليها عبارة “منزوعة الأملاح جزئياً”، والتي يُشار إليها على زجاجات المياه المعدنية بـ TDS إشارة إلى مجموع الأملاح الذائبة.
وأوضح أن الوحدة المستخدمة فى القياس والمعدل الطبيعى بيكون ب ppm يعنى mg/l مليجرام، أي جزء على المليون، وبيكون بالنسبة لمياة الانهار النسبة دة تقريبا 180- 300 ppm أما فى المياة الجوفية فتكون نسبة الاملاح دة عالية عن كدة بمراحل عادة بتكون فوق 700 ppm، لافتًا إلى أن النسبة الممتازة تكون أقل من 300، والجيدة من 300 إلى 600، والنسبة المعقولة من 600 إلى 900، أما الجيد من 900 إلى 1200، والغير مقبول أكثر من 1200.