قالت مروة الموافي مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون حزب الوفد، مع حلول الذكرى الـ 20 لوفاة الزعيم الثالث للوفد فؤاد باشا سراج الدين، رجل الوطنية الأول الذي صمد أمام بطش عساكر الإنجليزي في موقعة الإسماعيلية الشهيرة، حفاظًا على الكرامة المصرية حين كان وزيرًا للداخلية في 1952، هو الزعيم الذي استطاع أيضًا بحكمته أن يحافظ على الهوية الوفدية من الضياع.
وأكد “الموافي” أن مواقف زعيم الوفد جميعها تؤكد وفديته المُخلصة وطنيته التي لا مثيل لها، وهي مبادئ راسخة في قلوب وعقول الوفديين منذ عودة الوفد عام 1978 وحتى الآن، لافتة إلى أن الإيمان بقيم وثوابت بيت الأمة المدافعة عن الحرية والديمقراطية والدستور والعدالة الاجتماعية والإنسانية الحق، هي من أعادت الوفد إلي الحياة السياسية بعد غياب كبير ليكشف قوة صلابة “سراج الدين” ومعدنه وإيمانه الراسخ بالوفد.
وأضافت مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد أن تلك المواقف الوطنية التي سجلها التاريخ بأحرف من ذهب في السجلات والكُتب، كانت مثلًا وقدوة للأجيال المتعاقبة حول حب الوطن وتقديم الغالي والنفيس من أرواح وأموال وأفكار فدءًا للوطن، لتبقى المبادئ منهاجًا ونبراسًا لكل الباحثين عن الحرية والمتشوقين لكسر أغلال الاحتلال والعبودية.
وتتوافق وفاة الزعيم سعد زغلول والزعيم مصطفى النحاس يوم 23 أغسطس، حيث توفي الأول عام 1927، والثاني عام 1965، في حين توفي الزعيم فؤاد سراج الدين في نفس الشهر يوم 9 أغسطس عام 2000.