“أولادي همنعهم عن الحاجات دي مش عايزاهم يشوفوها، عايزاهم يفضلوا ببراءتهم مش يتلوثوا”، هذه هي كلمات الفنانة مي كساب عن تعامل أولادها مع السوشيال ميديا.
ولدى مي كساب طفلتان من زوجها أوكا وهما فريدة وداليدا، حيث وضعت ابنتها الأولى “فريدة” في نهاية 2015 بعد زواجها في العام نفسه، بينما وضعت ابنتها الثانية “داليدا” في مايو 2018.
وتنتظر مولودها الثالث خلال أيام، حيث إنها في الشهر التاسع من حملها، كما أنها فوجأت جمهورها بأنها ستنجب ولد وستسميه “نوح” نظرًا لتميز الأسم وأناقته.
السوشيال ميديا
وعبرت مي كساب عن استيائها الشديد من تعامل الجمهور مع السوشيال ميديا الذي أصبح كارثة حقيقية، حيث أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتعاملون معه من أجل التجاوزات اللفظية والتنمر.
وقررت “كساب” أكثر من مرة أن تغلق حساباتها على السوشيال ميديا بسببه، لكي تنعزل عن هذا العالم.
وقالت “كساب” خلال استضافتها في برنامج المذيعة منى الشاذلي: “العالم ده بيلوثني وبيلوث عيني ومشاعري فميبقاش قادرة.. بجد أولادي همنعهم عن الحاجات دي مش عايزاهم يشوفوها.. عايزاهم يفضلوا ببراءتهم مش يتلوثوا”.
أضافت أن الجمهور يعتبر الفنان كائنًا بلا هوية، يمكن سبه ولعنه وفعل أي شيء به، ومع ذلك يجب عليه أن يتقبله ولا ينزعج، لذلك اتخذت موقفًا قويًا من السخرية منها في كليب “يا نحلة”، واتهامها بتقليد الراحلة سعاد حسني.
وأفادت: أن إحدى الفتيات سبّتها على تويتر، فانزعجت للغاية وقررت أن تجعلها “عبرة” للجميع، فأخذت “برينت سكرين” من حسابها تظهر فيه صورتها مع زوجها، ونشرتها لمدة 10 دقايق ثم حذفتها.
تابعت: “سبتها 10 دقايق داقت نفس الحفلة وبعدين حذفته، وجبت أكونت مامتها وكلمتها والبنت اعتذرت وبتاع”.
وأوضحت، أن الكليب كان لا بد من تصويره في وقت معين، ووقتها كانت تعاني من زيادة الوزن بسبب الولادة والرضاعة، لذلك تم اختيار تصميم مشابه لعباءة سعاد حسني في أغنية “بانوا بانوا”، وليس بهدف تقليدها بالطبع.
الطيب والشرس والجميلة
وكان أخر أفلام الفنانة المصرية، هو فيلم “الطيب والشرس والجميلة” الذي عرض منذ عدة أسابيع، على قناة روتانا أفلام.
وتدور أحداثه حول مجموعة من النجوم ممن انحسرت عنهم الأضواء يحاولون العودة من جديد للوسط الفني، ولتقديم أعمال فنية؛ لكنهم يفشلون في ذلك بسبب ظهور جيل جديد من الفنانين يسحبون منهم البساط.
وعبرت مي عن سعادتها بردود الأفعال حول فيلمها الجديد “الطيب والشرس والجميلة”، وسعيدة بالرسالة التي يحملها العمل السينمائي الذي عرض مؤخراً خارج الموسم السينمائي، ورغم ذلك نجح في تحقيق إيرادات مرضية لمنتجه.