تجري حاليًا التحريات في قضية مقتل فتاة المعادي مريم “25 عامًا” ، و التي كان من المقرر لها إتمام العرس خلال أيام ، و كانت تعمل في إحدي البنوك.
قصة مقتل فتاة المعادي
تعود تفاصيل و قصة الجريمة ، أنه في تمام الساعة الخامسة ونصف مساءً ، أنتهت مريم من عملها بالبنك ، وكانت تنتظر مجيئ والدها وبحوزتها حقيبة ، وخلال دقائق مرت سيارة “ميكروباص أجرة” بجانبها بقصد سرقة الحقيبة ،ولكنها تمنعت وقاومت بكل ما لديها من قوة ، الأمر الذي أدى إلي إقتيادها مع سيارة إلي بعض المترات حتى أصطدمت بقائم السيارة ووقعت أرضًا وسحلت عجلات السياراة رأسها بطريقة بشعة.
ورصدت عدسات الكاميرات تفاصيل الجريمة ، و أظهرت وجوه المتهمين الثلاث ، و تجري النيابة العامة لبحث عنهم.
وطالب الآلاف المغردون بسرعة القبض علي المتهمين الثلاث الذين ارتبكوا الجريمة البشعة في حق فتاة المعادي، و ننقل لكم أبرز التغريدات التي تعبر عن مدى إستياء النشطاء حول الجريمة التي أهتزت لها الرآى العام المصري ، و التي وقعت بتاريخ اليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020.
قال أحمد صالح @iAHMEDsalih في تغريدته بتويتر تفاصيل الجريمة فور تصدرها التريند معلقاً: “التليفزيون المصري يقول ان وزاره الداخليه شكلت لجنه خاصه عاجله للبحث عن ٣ مجرمين شباب، تحرشوا وقتلوا وسحلوا فتاه في المعادي، هربت منهم ولاحقوها في الشارع و عند محاوله أحدهم الامساك بها ومحاولتها الهرب تعلقت ملابسها في السياره و دهسوها و سحلوها عشرات الامتار، وتم نقلها الي المشرحه”.
وتفضل عبدالله رشدي @abdullahrushdy في تغريدته قائلاً:” حادثة #فتاة_المعادي..جريمةٌ بحقٍّ وفِعلَةٌ شنعاء توضح ما وصلنا إليه من تَرَدٍّ خُلُقيٍّ وتنذر بسوء عاقبة نشر أعمال العنف في الفَنِّ ، متضامنون مع أهل الفتاة ونرجو الله لها الرحمة والغفران، فمثل هذه الأفعال لا تبرير لها ولا يُقَبَلُ التهوين منها ولا يمكن التغاضي عن فُجْرِ فاعليها”.
وعبر غرابيلو @mhmdelgharaply عن مدى حزنه حيث قال:” بيصعب علي الواحد الناس تخلف وتربي وتدخل مدارس وجمعات ويضيعو من عمرهم سنين عشان يفرحو بولادهم وبعدين شخص قذر في لحظه واحده ينهي حياتهم باوسخ الاشكال ويحرم اهاليهم منهم والله الناس ديه لو ينفع تتعدم مليون مره مهيكفي فيهم اذا كان الدافع تحرش ولا سرقه ولا اي خره #فتاة_المعادي“.
وأكتفى @F_izaa بنشر صورة للراحلة وعلق عليها قائلاً:”الله يرحمك يا مريم انتي اكيد في مكان أحسن بكتير، انا لله وانا اليه راجعون”.