احتفل العالم أمس بذكرى ميلاد الدكتور مجدي يعقوب الـ 84 الحاصل على لقب سير من حكومة المملكة البريطانية.
ولد مجدي يعقوب في 16 نوفمبر 1935، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والمصرية، منها قلادة النيل عام 2011م، ويرأس حاليًا مؤسسة مجدي يعقوب للقلب في أسوان.
ويتردد من فترة لأخرى أشاعات مغرضة عن الحالة الصحية لطبيب القلب المشهور، ويتداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن تدور صحة “يعقوب”، وخاصة فيتلك الفترة من الزمن.
وفي هذا السياق، نفى مصدران مُقربان من جراح القلب العالمي مجدي يعقوب ، الشائعات التي ترددت اليوم عن تدهور حالته الصحية.
واستنكر المصدران ترديد شائعات مرض “يعقوب” كل فترة، مؤكدين أنه يتمتع بحالة صحية جيدة ويمارس عمله بشكل طبيعي.
وقال مصدر مسؤول بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب: “البروفيسور مجدي يعقوب يحتفل اليوم بعيد ميلاده، وما يتردد عن مرضه شائعات سخيفة بحق رجل أعطى الكثير للبشرية وللفقراء، وأطالب الجميع بعدم نشرها وترديدها”.
وتصدر جراح القلب العالمى مؤشر البحث جوجل وذلك بسبب عيد ميلاده الذى صادف أمس السبت الموافق 16-11 ونسرد نبذة عن حياة وتاريخ العظيم ملك قلوب المصريين والوطن العربى والعالم أجمع .
نبذه عنه
السير مجدي حبيب يعقوب (مواليد 16 نوفمبر 1935 –) هو بروفيسور مصري- بريطاني، وجراح قلب بارز.
ولد “يعقوب” في مدينة بلبيس، محافظة الشرقية، مصر، لعائلة قبطية أرثوذكسية، وتنحدر أصولها من المنيا.
درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001)، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992).
عُين أستاذا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967.
في عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005.
من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1966، ويُطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب “ملك القلوب”.