نبأ صادم أربك محبي ومتابعي جمهور الفنان كاظم الساهر ، عندما إنتشر خبر وفاته بحالة تسمم حالة في العاصمة اللبنانية “بيروت”.
وانتشرت بعض الأخبار على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد وفاة المطرب العراقي كاظم الساهر في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت هذه الصفحات، أن سبب وفاة المطرب العراقي، أن زوجته المغربية الأصل قامت بوضع السم له أثناء تناوله وجبة العشاء.
وطمأن الفنان كاظم الساهر جمهوره الكبير، ولكن بطريقته الخاصة، حيث نشر على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كلمات أغنية من أغانية الشهيرة، كإشارة منه بأنه حي يرزق.
وفي أول رد من الفنان الكبير، نشر عبر حسابه بموقع فيسبوك، كلمات أغنيته “متمردة“، حيث كتب: “متمرد أيضا أنا، وحبيبتي متمردة، متمردان مميزان، وعاشقان بعنفوان، وحياتنا متجددة”.
وتكررت تلك الشائعة أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة، وكان كاظم الساهر يواجهها بالتجاهل، لكن هذه المرة أراد النجم أن يرد على طريقته الخاصة.
سيرته الذاتية
ويعد “الساهر” أحد المطربين والملحنين العراقيين، كما أنه يحمل الجنسيتين الكندية والقطرية، ويحمل أسم “كاظم جبار إبراهيم الساهر السامرائي”، الموصلي الولادة.
عرف عنه بأنه لحن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة التي استعان فيها بملحنين آخرين.
له ألقاب عديدة أهمها ” سفير الأغنية العراقية ” و” قيصر الأغنية العربية ” الذي منحه إياه الشاعر السوري الراحل نزار قباني.
بدأ حياته الفنية من خلال تعاونه مع الشاعر أسعد الغريري عام 1984 حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان (شجرة الزيتون) ثم تعاون مع الشاعر عزيز الرسام ثم مع الشاعر المعروف كريم العراقي في مقدمة مسلسل (نادية) كانت بعنوان “شجاها الناس” عام 1988.
وكانت أولى نجاحاته الفنية عام 1989 في أغنية ” عبرت الشط “، بعدها سافر إلى الكويت ومن ثم بيروت التي أوحت له بأغانٍ مثل “نزلت للبحر” و”هذا اللون” و”كثر الحديث” و”إنّي خيرتك فاختاري”.
و كان أول تعاون له مع الشاعر نزار قباني، ومن ثم “زيديني عشقاً” و”في مدرسة الحب” اللتين جعلتاه يعتبر من أفضل مطربي العرب.
لم يكتف “الساهر” بالغناء والتلحين بل مثل في مسلسل “المسافر” وكان بطلا له، ويعتبر المسلسل بمثابة ألبوم مصور لتقديم أعمال الساهر.