استنكرت لبنى فتحي القيادية في حزب الوفد حادث السعودية الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم في مقابر الخواجات في جدة بالمملكة العربية السعودية جار استهداف مجهولين مراسم إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى بعبوة ناسفة وسط حضور دبلوماسي كبير.
وقالت لبنى في بيان صحفي لها اليوم، إن حادث السعودية الإرهابي دليل على أن الأعمال والممارسات التي تقوم بها التنظيمات المتطرفة لا تمس الأديان من قريب أو بعيد، وهو دليلة براءة الإسلام من هذه الاتهامات التي تُلصق بها، موضحة أنه إذا كان للإرهاب دين وهو دين الإسلام كما يتهمه البعض ويدعي ذلك زورًا، فكيف له أن يُنفذ حادث إرهابي على أراضي مقدسة بها بيت الله وحرم نبيه؟.
وأكدت هذه الأعمال خارجة عن المبادئ الإنسانية الصارخة تجاه حقوق الإنسان وتعاليم الإسلام السمحة التي تُحرم ترويع وتخويف الآمنين العُزل وقتل النفس وسفك الدماء، داعية المولى عز وجل أن يرزق المصابين الشفاء العاجل وأن يعودوا إلى أهلهم وذويهم سالمين، لافتة إلى تضامن مصر حكومة وشعبًا مع أبناء المملكة العربية السعودية ودعمها ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات من شأنها التصدي لأعمال الإرهاب ومكافحة التطرف.
وأسفر حادث السعودية الإرهابية عن إصابة عدد من الأشخاص الحاضرين لمراسم الاحتفال من بينهم يوناني ورجل أمن سعودي.