صدر حديثًا عن دار المكتبة العربية للنشر والتوزيع، برئاسة الكاتب الروائى جمال عبد الرحيم، الرواية العاطفية الاجتماعية “أحببتك قبل أن أراك” للكاتبة الروائية والصحفية نرمين عِشرة.
وتحمل رواية “أحببتك قبل أن أراك” بعدًا نفسيًا وفلسفيًا فتتحدث عن التخاطر بين شخصين والقوة الخفية التي تجذبك لشخص لم تره بعد، وتجعلك تعيش حياة رومانسية هادئة سعيدة معه، وتمنحك الطاقة لتحمل أعباء الحياة اليومية.
تقدم الرواية الطريقة المثلى لاكتساب الراحة والسعادة، وتحمل شحنة عالية من الطاقة الإيجابية، والدفعة النفسية، وتبنى عالمًا موازيًا من الحياة الرومانسية التي نفتقدها في الوقت الراهن وسط ضغوط الحياة ومتاعبها، لذا ينصح بها للمحبطين والبؤساء.
تتضمن الرواية عدة حكايات عاطفية ومشكلات أسرية وطرق حلها، لأن البطلة “بيري” تعمل في مكتب استشارات أسرية وتعمل على إنقاذ العلاقات الاجتماعية، فتطرق لمشكلة الخيانة الزوجية، وحب الأنانية والتسلط، ورغبة الأمهات في السيطرة على أبنائهم، وتأخر الإنجاب.
تدور أحداث الرواية حول فتاة من عائلة ثرية تعيش، في الزمالك تضطرها الظروف إلى الانتقال إلى حي شعبي في بولاق الدكرور، وترصد كيفية تعايشها مع الوضع الجديد، وتأقلمها معه حتى تصل للسعادة بعد خوضها قصة حب في عالم موازي لحياتها الواقعية.
وكتبت المؤلفة على غلاف الرواية: “إذا ضاقت عليك الأرض يومًا فالجأ إلى أحضان السماء الحانية، ودع روحك بين يدي خالقها فإنه لن يخذلك أبدًا، ستجد الكون كله مسخرًا من أجلك. إنها القوة التي تهبك هذا الكم الهائل من الراحة النفسية، وتمنحك طاقة الحب لتوزعها على غيرك، ليتنا جميعًا نرضى ونحب ونعطي فنعيش في سعادة وسلام”.
وتعد تلك الرواية الثانية للكاتبة نرمين عِشرة بعد أن آثارت حالة من الجدل في روايتها الأولى “امرأة لا تكتفي” التي تتناول الصراعات البشرية التي تقبع داخل الإنسان، والحرب الدائرة على مدار الحياة بين اللذات المختلفة، والحرب بين الروح والجسد، العقل والقلب.
تأسست دار “المكتبة العربية للنشر والتوزيع”، تحت إدارة الكاتب الروائى جمال عبد الرحيم، عام 2017، وأصدرت مئات الكتب لمؤلفين من مختلف الدول العربية، بهدف نشر كل ما يرقى بفكر القاريء ويضيف لمعلوماته وينمي قدرته على التواصل والتفاعل مع القضايا الاجتماعية والسياسية لمجتمعه، وتجميع المبدعين من كل الدول العربية في كيان واحد.
وتتضمن رسالة الدار نشر كل إنتاج إبداعي بجودة عالية وأفكار أصيلة تعبر عن هويتنا العربية وتاريخنا العريق، حتى لا ينزف الوعي من ثقوب الذاكرة، بأعمال تحترم قيم مجتمعنا ومعتقداته، لا تساعد في نشر العنف أو العنصرية، ترسّخ لمبدأ المساواة والحرية والعدالة، والسعى نحو الارتقاء بالأدب العربي في كافة مجالاته، والوصول به نحو العالمية.