” لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً ” بقلم حنان أمين سيف
هذه الجملة الشهيرة للزعيم مصطفى كامل طالما استوقفت عندها كثيرا وأتأملها لماذا ذكرمصرياً ولم يذكر اى بلد أخرى ، فعرفت سبب من أسباب الاختيار للمصرى بعد ذكر الله سبحانه وتعالى لمصر فى القرآن الكريم .
ليس فقط لجمال مصروأثارها ومناظرها الساحرة وطيبة شعبها فالمصرى فرعون لا يفدر عليه أحد يتحمل كثير من الازمات والصعوبات فكل يوم يواجهه مشاكل أكثر تعقيدا من السابق ولا يكل او يتذمر ونجده صامدا ولا يريد أكثر من قوت يومه وتربية أبناؤة وتأمين لهم مستقبلهم . لا يريد سوى عيشة مستقرة فى بلده ويشعر بالامان وأن يجد كل متطلبات الحياة فى متناول يديه فالمصرى لا ينظر الى ما يملكة الأخرون فهو يرضى بالقليل مقابل أن يعيش فى بلده وسط أهله وعشيرتة .
فالشاب المصرى يعمل اذا اتاحت له فرصة عمل شريفة تدر عليه دخلا يستطيع أن يتحمل نفقات أنشاء أسرة وتربية أبناء وأن يستطيع تحمل نفقات الزواج والمعيشة وتحمل مصاريف التعليم .
فكل مصرى يعيش على أرض الوطن وعلى استعداد تقديم روحة فداء لوطنه دون مقابل او تردد فى التضحية بنفسه لحفظ أمن وأمان مصرنا الحبيبة .
فكل مصرى لا يفكر فى مصلحتة الشخصية أو فى نفسه فقط لكن يفكر فى جميع المصريين وهذه ميزة للشعب المصرى أنه متماسك فى كل الظروف ولا ينظر الى اختلاف الاديان والطائفات وكل ما ينظر اليه هو مصريته فقط .
للمصرى طابع خاص لدية كرامه وعزة نفس تجدها تظهر عندما يذكر أحد اسم مصر بسوء وخصوصا عند السفر الى اى بلد أخرى فالمصرى يعرف من طريقة كلامة وغيرته على بلده ومن تصرفاتة والعادات والتقاليد التى تربى عليها .
ووأيضا تجدها على مواقع التواصل الاجتماعى عند ذكر اسم مصر بسوء على أى صفحة تجد جميع المصرين يتأخذون موقف واحد وهو الدفاع عن وطنهم وجيشهم ورئيسهم دون تفكير أو تردد فالمصرى أصيل بطبعة شامخ بعروبتة .
نجد أن الشعب المصرى هو الشعب الوحيد الذى يختلق من الازمات مواقف فكاهية ويجعل منها جمل تبعث السرور فى نفس من يقرأها ويتبادل الأفشات على كثير من المواقف التى تتطلب الجدية فالمصرى يعرف كيفيه الترفيه عن نفسه برغم كل ما يحدث حوله من مشكلات ومعوقات تعيقة دائما فهذا لانه شعب خفيف الظل محب للحياة يتقبل أى شئ بصدر رحب وحتى عندما يتذمر من شئ يغضبة يعبر عنه بشئ من الترفيه حتى لا يكبت ولا يحزن .فهنيئا لكل مصرى يحمل الجينات المصرية فهو يحمل طابع أصيل وكريم.