غريب عن نفسى
و معرفنيش
ولا اعرف ايه
اللى خلاني!
بضيع فى العالم التاني !
و صورة موازية للماضي
بتتجسد فى أفعالي
فبمشى كتير و انا هايم
كأنى الفايق النايم
تقول مخبول
و برسم ع الهوا بأيدى
كما المجنون
و بحضن الهوا عادى
و احس فى حاجة شدانى
فى نفس الشارع الهادى
كأنى فى رحلة للمليون
فبمسك فى الهوا جامد
و أخاف لايسيب
كأنه حبيب
كأنه حلم هوصله
و لو يغيب
أفضل حزين
و مش مجنون
ولا مخبول
و أن المستحيل معقول
فوارد أن الهوا يغيب
و أفضل حزين
لأن فى ناس قدرهم
يكونوا لينا الأكسجين
منقبلش أننا نشوفهم
جوا خانة المفقودين
و لو كان الفراق واقع
نسلم بأن الخيال حق
مادام فيه بيتجلى
اللى عشقونا بحق
فأفصل م الهوا صورة
عشان مقبلش أعيش هجرك
و فى عز ما نفسى مكسورة
مبعرفكيش ولا أفتكرك
و أبات حيران
ف ليه ابيض ؟ و ليه اسود ؟
و ليه الصورة مش ألوان
و ليه كل ما بنقرب
بتتهرب ؟
و ليه ملامحها مش بتبان ؟
و أفتح عينى ع العتمة
فى عز النور
ألاقى الحضن اللى
كان طارح
بيصبح بور
و هدوا السور
و هدوا البيت اللى
صار مهجور
لأن الشرخ فيه بيزيد
و حضنى البيت
و عمر ما حد مد لى ايد
شافونى عبيط !!
لابسنى الضعف
و لبسى قديم
كأهل الكهف
فجريوا ورايا يرموا الطوب
منيش مكذوب
أنا المغلوب
على أمره
مريض و الذنب مش ذنبه
ولا له يد فى تعبه
و يارتنى مريض
ده طفل ملاكه بيلاعبه
شافونى عبيط
عشان حبيت !
و وهبت كل إخلاصى
لست الحسن محلاها
ولا يحلى الهوا بدونها
تملى نفسى أحضنها
و أبص ليالى فى عيونها
عشان كونها
يساوى حياة
و أنا بدونها
بقول لله
يدوب شحات
و بيها ببقى صاحب جاه
أميرة و ملكة و جميلة
و صفات كتيرة تنصفها
طيبة و جدعة و رقيقة
لكنى ناسى اوصافها
فأيه السر !!
و المغزى
تعبت بجد نفسى أرسى
على بر
و ليه مش حر ؟
و ليه اتجنيت ؟
بعانى الأسر
و ظنى أنى ضد الكسر
لكنى فى ظنى أتخميت
كسرنى الموت
فأتخضيت
و فجأة صحيت
و قولت كابوس
يجوز
حبيبتى زعلانة
عشان زعقت
وارد نايمة بتدمع
فى هذا الوقت
فلازم أنى أصالحها
و اكلمها
و تبات الفرحة فى عيونها
مع أن خناقنا شئ عادى
بنتخانق و نتعاتب
يجوز اعند يجوز اهجر
و أسيبها يومين
عشان تهدا
تقول قاسى
أقول باردة
سخيفة تملى فى ردودها
لكنى بحن
لأنى بحب
بتوحشني بسخافتها
و ببرودها
فبرجع أطب
مسكت موبايلى أكلمها
أشوف مالها ؟
وأراضيها
و أقول أنى بموت فيها
و أنا أسف ..
و متزعليش
قالولى هى اللى ماتت
فيك
و شد حيلك
و متبكيش
و من يومها
و أنا اتجنيت
أمنت بأن خيالى الحق
و أنك و انتى غايبة
البيت
و السكن اللى بلجأله
و هلجأله
و هفضل برده مشتاقله
و مشتاق أنك تضمينى
فهرسم ع الهوا عادى
و هحضن فى الهوا عادى
لحد ما أموت
يجوز نتلاقى فى الملاكوت
و أقولك أنك وحشتينى