أعرب اللاعب المصري الدولي محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الانجليزي عن غضبه بسبب خروجه من مسابقة The Best
وكانت اتهامات طالت مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق نفسه بالتسبب في عدم وصول أصوات “المنتخب الوطني” لنجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح خلال تنافسه على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019.
وتوج بالجائزة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي على حساب كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والهولندي فيرجل فان دايك، حيث شارك عدد من المدربين وقادة المنتخبات حول العالم في عملية التصويت في استفتاء جائزة أفضل لاعب 2019، إلا أن تلك القائمة أثبتت أنه لم يتم الحصول على صوتي مدرب وقائد منتخب الفراعنة.
وتعرض مجلس الإدارة لاتحاد الكرة المصري لهجوم كبير بعد احتلال محمد صلاح المركز الرابع فى السباق خلف ليونيل ميسي وفيرجيل فان دايك وكريستيانو رونالدو، بـ26 نقطة متفوقا على زميله في ليفربول ساديو ماني الذي جاء خامسا بفارق ثلاث نقاط فقط.
وردًا على تلك الاتهامات قال مجدي عبدالغني ” أنا في ألمانيا حاليًا ما تردد في الساعات الماضية عن نسب أزمة عدم وصول الأصوات من قبل جمعية اللاعبين المحترفين عاري تمامًا من الصحة”، مضيفًا: ” جمعية اللاعبين المحترفين ليس لها أي أختصاص في ذلك الأمر، نحن نختص بالحصول على أصوات اللاعبين فقط، دور الجمعية يقتصر على تجميع هذه الاستمارات بعد تصويت لاعبى الدوري الممتاز والممتاز “ب” وإرسالها إلى الاتحاد الدولي وهو ما تم بالفعل”.
وأكد “عبدالغني” أنه لا علاقة له بهذا الأمر، مشددًا على أن المسئولين عن الأصوات ومتابعتها في جائزة أفضل لاعب في العالم هم المدير التنفيذي للاتحاد ثروت سويلم ومدير المنتخب إيهاب لهيطة وخافيير أجيري مدرب المنتخب وأحمد المحمدي قائد الفريق”.
أما الإعلامي، هاني دانيال، والمشارك في التصويت فأكد أن اختار السنغالي ساديو ماني، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، في المركزين الأول والثاني، ومحمد صلاح لاعب المنتخب الوطني في المركز الثالث.
كما تعرض محمد صلاح لهجوم كبير أيضًا بعد حذفه لعلم مصر واسمها من حسابه الشخصي على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” والذي أرفق بعدها تغريدة يؤكد فيها حبه لبلاده واحترامه وتقديره لها ولشعبها، بينما ترددت بعض الشائعات عن اعتزال نجم ليفربول دوليًا بسبب غضبه، دون أن يثبت ذلك حتى الآن.