تعرض الفنان محمد فؤاد لأزمة صحية شديدة، مساء اليوم، دخل على إثرها العناية المركزة، حيث يخضع حاليا للفحوصات والتحاليل، من أجل الوقوف على آخر تطورات حالته الصحية.
وأكدت مصادر صحية مطلعة أن الفنان محمد فؤاد سيغادر العناية المركزة اليوم، بعد استقرار الحالة الصحية للفنان.
وينتظر الفنان محمد فؤاد، عرض أولى حلقات مسلسله الجديد “الضاهر”، على شاشة “الحياة”، حيث تدور أحداث المسلسل في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حول ضابط شرطة يعيش بمنطقة الضاهر، ويحظى باحترام من حوله بسبب مساعدته لهم ومواقفه الطيبة معهم، حتى يرتبط بعلاقة حب مع فتاة يهودية ويقع في الكثير من المواقف خلال أحداث العمل.
وأكدت مصادر مقربة من الفنان محمد فؤاد تعرضه للقرصنة الإلكترونية خلال الساعات الماضية، إذ جرى تسريب 3 دقائق من أغنيته الجديدة “استحملتني”، المقرر طرحها ضمن أغنيات ألبومه الجديد “يا سلام”، ونشرتها إحدى صفحات محبي فؤاد.
بدأ حب محمد فؤاد للغناء في مرحلة مبكرة من حياته، فقد كان مشهورا بين جميع أصدقائه بحبة للغناء لمطربين مصريين وأجانب أيضا مثل: عبد الحليم حافظ، وعبد الغني السيد، والمطرب العالمي ديميس روسوس، والذي بسببه أطلق أصدقاءه عليه لقب “محمد Faraway”، وهي أغنية شهيرة جدا للمطرب العالمي. كانت بداية محمد فؤاد في فرقة فور إم بقيادة الفنان عزت أبو عوف.
ومحمد فؤاد من مواليد 20 ديسمبر 1961، ظهر على الساحة الفنية في ثمانينيات القرن العشرين، لقب بابن البلد، وصوت مصر.
ولد في مدينة الإسماعيلية، وتربى في حي عين شمس، وله من الأخوة 7، ومن الأخوات 3. نشأ علي حب سماع الغناء الأصيل مثل: عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش وأم كلثوم. تنقلت عائلته بين أكثر من حي من أحياء القاهرة، وكان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط، مما انعكس بشكل مباشر علي شخصيته.
التحق بين أكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية، نظرًا لانتقاله المتكرر مع الأسرة، وقد عاش مع عائلته في أحياء العباسية، وحلوان، وعين شمس، حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة، وحتي الآن لا يزال محتفظا بعلاقته مع أصدقائه في الحي، ويتردد علي منزل عائلته القديم علي فترات ليست بعيدة، ليلتقي بأصدقائه وأهل حي عين شمس وخاصة في شهر رمضان المعظم والأعياد.
منذ طفولته، وهو يشعر بإحساس غريب جدا، وهو أنة معروف لكل الناس، ليس في الحي الذي يعيش فيه فقط، ولكن في أي مكان داخل مصر، وخاصة الأحياء الشعبية البسيطة، وكانت هوايته منذ طفولته هي لعب كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول، وكان يحلم بالعب في إحدى الأندية الكبيرة.
أكثر المواقف تأثيرا في حياته هي استشهاد شقيقة الأكبر “إبراهيم”، وذلك خلال حرب 1967، مما أصاب محمد فؤاد وعائلته بصدمة كبيرة، خاصة لأنهم لم يتمكنوا من دفنه ومعرفة المكان الذي يستطيعون زيارته فيه، نظرا لعدم عودة جثمان الشهيد هو وكثير من شباب مصر ورجالها في هذه الحرب العاتية، وقد انعكس ذلك عليه كثيرا مما جعله لا يحب حتي مجرد ذكر كلمة إسرائيل.