تصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، تريندات مؤشر البحث العالمي جوجل، خاصة في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتأكيد على أن استئناف المفاوضات مع الدولة المحتلة إسرائيل يبقى أولوية بهدف التوصل إلى حل عادل.
استئناف المفاوضات
وخلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، توصل الرئيسان إلى أن استئناف المفاوضات مع إسرائيل تبقى الأولوية بهدف التوصل إلى حل عادل، وذلك بعد أربعة أيام من اتفاق بين إسرائيل والإمارات.
انتقادات من القادة السياسيين
وكتب ماكرون على تويتر: “تحدثت إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. قلت له إنني عازم على العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط”.
وقوبل الاتفاق بانتقادات من القادة السياسيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، في وقت اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه تاريخي.
وأكمل: “ليس من حق الإمارات أو أي دولة أخرى أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني”.
عباس أكد لماكرون
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عباس أكد لماكرون أنه “ليس من حق الإمارات أو أي دولة أخرى أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني، وفي حال أقدمت أي دولة عربية أخرى على خطوة مماثلة فسنتخذ الموقف نفسه الذي اتخذناه تجاه الإمارات، فنحن لن نقبل بأن يتم استخدام القضية الفلسطينية ذريعةً للتطبيع أو أي سبب آخر”.
والجمعة، رحب ماكرون بما اعتبره “قرارا شجاعا من الإمارات العربية المتحدة”، آملا “أن يساهم في إرساء سلام عادل ودائم بين اإاسرائيليين والفلسطينيين”.
ورحب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بقرار الدولة العبرية “تعليق ضم أراض فلسطينية”، ما يتيح في رأيه “استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف إقامة دولتين في إطار القانون الدولي”.
تاريخ محمود عباس
محمود عباس الرئيس الثاني للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ 15 يناير 2005، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ولا يزال في ذات المنصب على الرغم من انتهاء ولايته دستورياً في 9 يناير 2009؛ حيث مدد المجلس المركزي لمنظمة التحرير ولايته الرئاسية، لحين إجراء انتخابات رئاسية، وتشريعية.
عباس أول رئيس وزراء
وقد كان عباس أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية حيث تولى رئاسة الوزراء جامعا معها وزارة الداخلية في الفترة ما بين مارس إلى سبتمبر 2003، واستقال بعدها بسبب خلافات بينه وبين رئيس السلطة آنذاك ياسر عرفات حول الصلاحيات.
وفاة ياسر عرفات
وبعد وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004، أصبح عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ثم رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية 2005، وفاز في الانتخابات ليكون ثاني رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ إنشائها في عام 1993.
ولعب عباس دورًا بارزًا في مفاوضات أوسلو عام 1993، وما تلاها من إتفاقيات، ومعاهدات كاتفاق غزة أريحا، واتفاقية باريس 1994، ضمن مسار التسوية السلمية.