تنظم مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر بقطاع المكتبات احتفالية اليوم العالمي للعصا البيضاء، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية هانس زايدل، وذلك الساعة العاشرة صباح يوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية تجاه الفئات المختلفة في المجتمع ومن أبرزهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار الدكتور أمجد الجوهري رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية إلى أهمية أنشطة وورش عمل مكتبة طه حسين ودورها الفعّال في المجتمع؛ حيث إن المكتبة تعد من المؤسسات الرائدة التي تولي اهتمامًا بهذا المجال على مستوى الوطن العربي.
وتهدف الاحتفالية إلى إلقاء الضوء على مكفوفي مصر لنشر الوعي بحقوقهم، وأهمية استخدام العصا في حياة المكفوفين والسير بها بشكل آمن في طريق ممهد، والمشاكل التي يواجهونها، وحث الجهات المعنية والمجتمع المدني على القيام بدورهم تجاههم.
وتتضمن فعاليات الحدث هذا العام مجموعة من الأنشطة التفاعلية بين جميع المشاركين من طلبة مدارس المكفوفين والمبصرين بساحة الحضارات الخارجية (البلازا)، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الطلبة والطالبات المكفوفين المتميزين في المجالات المختلفة خلال الاحتفالية.
ختام نموذج محاكاة التراث العالمي للإسكندرية
اختتم مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسة راقودة للفن والتراث، مبادرة “نموذج محاكاة التراث العالمي للإسكندرية”، وذلك في إطار الحرص على تشجيع الشباب والعمل على تنمية قدراتهم، ونشر الوعي بالتراث الثقافي.
بدأت المبادرة منذ ثلاثة أشهر بهدف إعداد كوادر شبابية قادرة على إدارة وصيانة التراث الثقافي. وقد وفرت فرصة تعليمية وتثقيفية كبرى، حيث تعرف المشاركون على علوم إدارة التراث الثقافي على أيدي كبار المتخصصين في المجال.
وشهدت المرحلة الأولى للمشروع عدة محاضرات أكاديمية من محاضرين متخصصين في مجالات حفظ وإدارة وصيانة التراث الثقافي. وقام الشباب المشارك في المشروع في المرحلة الثانية بكتابة وإعداد ملفات للتراث الثقافي المادي واللامادي لمدينة الإسكندرية وذلك لتقديمها بمؤتمر نموذج المحاكاة لمركز التراث العالمي. بينما شهدت المرحلة الثالثة والأخيرة مناقشة ملفات التراث الثقافي التي تم إعدادها من قبل الشباب المشارك ثم التصويت عليها لاختيار الملف الفائز.
ويمثل هذا المشروع منصة ثقافية لرفع وعي الشباب بالتراث الثقافي المادي واللامادي ومفهوم علم إدارة التراث، وذلك من خلال مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية المتخصصة، يتعلم المشاركون من خلالها كيفية الاستفادة من مصادر المعلومات المختلفة المُتاحة في مجال التراث، إلى جانب القيام ببعض الزيارات الميدانية ذات الصلة بأهداف البرنامج.