من هي أليفة رفعت واهم اعمالها المثيرة للجدل
أليفة رفعت، كاتبة مصرية، عرفت بقصصها الجريئة عن المرأة ومعاناتها في مجتمع لا يحترم رأيها وخاصة النساء اللواتي يقطن في الريف.
فاطمة عبد الله رفعت، من مواليد عام 1930، وتوفيت عام 1996، لم تحقق حلمها وهو الالتحاق بالجامعة، لأن والديها عارضا ذلك وقاموا بتزويجها بدلا من أن تكمل تعليمها، لم تتقن لغة سوى اللغة العربية وعلى الرغم من ذلك هاجرت إلى دول كثيرة منها: إنجلترا وألمانيا وكندا والمغرب وتونس والنمسا وقبرص وتركيا والسعودية.
كانت دائما تحتج على البيئات التي لا تعطي المرأة حقوقها ولا تمنحها حرية في التعبير عن الرأي واختيار الأشياء المصيرية التي تخصها بنفسها، وكان يعرف أدبها باسم (أدب الاحتجاج)، كانت تسرد أليفة رفعت في قصصها ما يعاني منه النساء من وحدة نتيجة الفصل العنصري والتعسفي بين عالم الرجل وعالم المرأة.
أول كتابات أليفة رفعت كانت عن القرية التي كانت تزورها عائلتها في فصل الصيف، وعندما كتبتها لم يتجاوز عمرها التسع سنوات، كان لدى الأديبة أخت كبيرة توبخها على ما كانت تكتب ومع ذلك لم تترك حلمها بل أصرت على الكتابة وأصبحت كاتبة لا يشق لها غبار، كما أنها لم تتخلى عن حلمها في التعليم فارتادت الجامعة ودرست رغم معارضتهم لها.
كتبت أليفة رفعت، عن موضوعات جريئة مثل سن المراهقة وعن فضول المراهقين لاكتشاف وظائف الأعضاء لديهم، السحاق وعن اتخاذ الرجل حبيبة لكي يقوم بوظائفه الحيوية بدلاً من أن يقوم بالزواج.
توفي زوجها وهي في الـ 48 من عمرها، بينما توفيت هي بعده في ثماني سنوات في القاهرة عام 1996، بعد أن أنجبت ثلاث أطفال
اعمالها
سلسلة قصصية (حواء تعود لآدم).
سلسلة قصصية (بعيداً عن المئذنة).
سلسلة قصصية (من يكون الرجل).
رواية (جوهرة فرعون).