فى ظل ذلك الوباء المتفشى عالميًا، نشرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) صورة جديدة، بمناسبة الذكرى الثلاثين لإطلاق تلسكوب هابل الفضائي، ولاقت تلك الصور إقبالًا واسعًا والتى وصفت بأنها “الشعاب الكونية” المشتعلة في الفضاء، والتى شبهتها الوكالة بأنها تشبه الشعاب المرجانية، التي تتواجد في أعماق البحار.
وقد أظهرت الصورة التى تم نشرها مؤخرًا على موقع الوكالة، أنها ترجع للسديم الأحمر العملاق “NGC 2014” وجارته الأزرق الأصغر “NGC 2020″، وهما جزءان من منطقة تشكل النجوم في سحابة ماجلان الكبرى، والتى تنتمى لمجرة تابعة لدرب التبانة، تقع على بعد 163000 سنة ضوئية.
ناسا تعلن مبادرة جديدة للإحتفال بعيد ميلادك
وصرحت الوكالة أن تلك الصور قد تم التقطتها من خلال تلسكوب هابل، والذى يعمل على التقاط صور الفضاء بوضوح كبير، وقد أطلقت الوكالة فى ذكرى ميلاديها الثلاثين مبادرة جديدة “ماذا رأى هابل في عيد ميلادك”على موقعها الإلكتروني، والتى تكون من خلال إدخالك ليوم ميلادك والشهر، فتظهر مجموعة من الصورة المميزة والمذهلة التي تم التقاطها في يوم ميلادك، مما يتيح لك التعرف على الأحداث الفضائية فى ذلك اليوم، كما أتاحت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على هاشتاج #Hubble30.
طريقة استخدام خدمة “ماذا رأى هابل في عيد ميلادك”
1- عليك الدخول على موقعNASA
www.nasa.gov
2- اختار من القائمة الجانبية:
1-Missions
2-Hubble space telescope
3- enter your birth date
4- استمتع بتلك الصور وشارك بها اصدقائك
ولاقت تلك الصور إقبالًا واسعًا والتى وصفت بأنها “الشعاب الكونية” المشتعلة في الفضاء، والتى شبهتها الوكالة بأنها تشبه الشعاب المرجانية، التي تتواجد في أعماق البحار.
تليسكوب هابل
ويذكر أن تلسكوب هابل أُطلق إلى الفضاء عام 1990م، ويعمل على مدار24 ساعة، ويتميز بإلتقاط أوضح وأفضل الصور إلى ذلك الحين،وسمى بهذا الإسم نسبة للعالم الفلكي إدوين هابل.
ناسا تبتكر أول جهاز صناعى عالى الضغط
وفى ظل الأزمة العالمية التى يمر بها كوكب الأرض، من تفشى الوباء العالمى، نشرت الوكالة فى وقت سابق، أنها تعمل على خلق أول نموج لجهاز تنفس اصطناعي عالي الضغط مصمم خصيصًا لمساعدة مرضى فيروس كورونا المستجد.
ويذكر أن ذلك الجهاز قد صمم فى خلال 37 يومًا، وتأمل “ناسا” على الحصول على الموافقة بإستخدام هذا الجهاز،الذى نجح بعد اختباره فى احدى مستشفيات نيويورك، وذلك لمساعدة مرضى الفيروس كوفيد 19، “ويُدعى الجهاز “VITAL”، وهو اختصار لـ “Ventilator Intervention Technology Accessible Locally”.
وقد صمم جهاز “VITAL” لتوفير المزيد من الأوكسجين عند ضغوط أعلى من النماذج التقليدية، وذلك ما يحتاجه مريض الفيروس المميت، لكن هذا الجهاز يعمل لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، على عكس أجهزة التنفس الاصطناعي التقليدية والتى قد تدوم لأعوام