وفاة الدكتور هشام الساكت وكيل كلية الطب قصر العينى بمستشفى العزل
شهدت كلية الطب بجامعه القاهره سقوط أول حالة وفاه لمصاب بفيروس كورونا المستجد حيث توفى الدكتور هشام الساكت وكيل كلية طب قصر العينى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وذلك داخل أحد مستشفيات العزل اثر إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وثبوت إيجابية التحاليل وذلك فى منتصف شهر أبريل الماضى.
و قد نعى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الدكتور هشام الساكت وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذى توفى صباح اليوم
و قد قال فيه الدكتور محمد الخشت ان جامعه القاهرة قد فقدت أحد ابنائها و شخصياتها العظام فقد كان الدكتور هشام الساكد شخصيه محترمة و رفيعه المستوي و قيادة بارزه من قيادات كليه الطب بجامعه القاهرة و تابع حديثة بأن الله سبحانه و تعالى قد استرد وديعته، ولا يعز على قدره إنسان، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا وذويه الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله. لا ملجأ منه إلا إليه
إطلاق اسم دكتور هشام الساكت على مجمع التعليم المتطور
و عبر الدكتور محمد الخشت تقديره للدكتور هشام بأن اطلق اسمه علي مجمع التعليم المتطور بالقصر العيني تقديرا لمسيرة الدكتور هشام المهنية و ما قدمه من تضحيات طوال مسيرته التعليمية فقد كان مثالا يحتذي به في العالم اجمع
من هو دكتور هشام الساكت
الدكتور هشام الساكت هو أشهر طبيب أطفال في مصر، وهو وكيل كلية طب قصر العيني، وتم الاعلان عن وفاته بفيروس كورونا، وإصابة زوجته بالفيروس أيضا وتصارع حالياً هذا الفيروس.
نعي
ونعى الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية هندسة القاهرة الدكتور الساكت، قائلا: إن وفاة الأخ المحترم هشام الساكت وكيل كلية طب القصر العيني ذكرني تذكرة أليمة أن ليس في الموت شفاعة فلم يشفع له كثرة ماله ولا عظيم اجتهاده ولا دماثة أخلاقه
وأضاف عميد هندسة القاهرة، في بيان له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى ” فيس بوك” أن مرض كورونا اللعين وإن كان إحصائيا لا يكون مميتا إلا مع كبار السن ولكن في الواقع قد يكون فتاكا بأشخاص قريبين منا جدا وهم ليسوا من تلك الفئة. فالفقيد كان في بداية الخمسينات من العمر، لذلك اذكر نفسي وإياكم بالتوكل على الله والحذر واتخاذ جميع الاحتياطيات الممكنة لعل الله يكشف عنا هذه الغمة، رحمه الله واسكنه فسيح جناته”.