ضاحي خلفان أحد القيادات الشرطية في دبي، هجومًا كبيرًا على قوات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، مما تسبب في حالة من الغضب بين السعوديين.
البداية كانت هجوم ضاحي خلفان على قوات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، قائلا: “يا قيادة التحالف .. اأنتم قادة ونحن لا نفهم شيئا…تحاربون الإخوان في مصر وتركيا وتحتضنونهم في اليمن …وتنسون أن للأفاعي سم قاتل. اي منطق بالله عليكم .. الرأي العام الخليجي والعربي والعالمي مصدوم من هذا التناقض”.
ثم عاد وقال: “”الذي يقاتل بجانب هادي يقاتل مع رجل غدر وخيانة”، ما استدعى النشطاء السعوديون إلى تدشين هاشتاج تحت عنوان “خلفان يسيء للمملكة” .
وقال النشطاء إن ضاحي خلفان “شتم السعودية دون تسميتها” من خلال تغريداته الأخيرة، وهو ما أحدث ردة فعل ساخطة.
هجومه على اليمن
وشن ضاحي خلفان هجوما حادا على الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، واصفا إياه برجل الغدر والخيانة وغير اللائق للحكم في اليمن، وذلك مع تصاعد التوتر بين الحكومة اليمنية والإمارات، إن “الذي يقاتل بجانب هادي يقاتل مع رجل غدر وخيانة”، معتبرا أنه “لا يستحق الدفاع عنه لا كشخصية ولا كرئيس”.
وتابع: “هادي وعلي محسن الأحمر يعتبران الجنوبيين إرهابيين وجماعة الإصلاح مقاتلين وطنيين. نترك الشمال للأحمر وهادي فليحرروها. ينبغي أن نترك الشمال للإصلاحيين… وللأحمر… بدون أي تردد.. هادي أو يستقيل… أو سيخلعه الشمال والجنوب… هو سبب رئيس للكارثة. الوقوف مع هادي وقوف مع من لا يليق بحكم اليمن… هذه ينبغي ألا تغيب عن التحالف… فإذا آمنتم بهذه المقولة… فمعنى الشرعية المزعومة له كلام انتهى… عفا عليها الزمن”.
وختم خلفان بالقول: “تحالفنا… ريالكم ما شفتوه إلا في هادي الذي رفض الرجولة… وهرب بزي حريم”.
مواجهات مسلحة مسئولية من؟
وشهدت مدينة عتق في محافظة شبوة مواجهات مسلحة، مساء الخميس، بين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يعتبر مدعوما من قبل الإمارات.
واتهمت الحكومة اليمنية، الخميس، على لسان الناطق باسمها، راجح بادي، الإمارات بتصعيد أمني في شبوة، وحمل قيادة القوات الإماراتية في منطقة بلحاف الساحلية بالمحافظة بتفجير الوضع العسكري، ومحاولة اقتحام مدينة عتق، “رغم الجهود الكبيرة” من قبل السعودية لإنهاء الأزمة وإيقاف التوتر.
وقوبلت تلك التغريدات، بجانب ما كان يتم تداوله عن أن المجلس الانتقالي الجنوبي مدعوم من الإمارات، بموجة من الغضب العارمة من قبل الحكومة الشرعية في عدن، خاصة مع تصاعد الأحداث وسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على معظم المفاصل الرئيسية لعدن وأبرزها قصر “معاشيق”، حيث حملت الحكومة اليمنية الإمارات بصورة رسمية مسؤولية تفاقم الأحداث في عدن.
وقال وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى، محمد مقبل الحميري، إن مجلس الوزراء يحمل فيه الإمارات التبعات والمسؤولية عن “التمرد” في عدن.