الثراء الفاحش علي حساب الفقر الفاحش والمرض الفاحش مقابل الترف الفاحش، وعدم المقدر علي الحياة، مقابل انتحار البعض لعدم وجود مشاكل لديهم .
الريادة نيوز تفتح الموضوع للمناقشة
فهل المشاكل هي الحياة ، وهل العمل علي حلها هو الذي يعطيك إحساس انك تعيش من اجل تلك المشاكل ولاتموت قبل حلها؟
هناك من وصل إلي مرحلة الثراء ، لكن هناك من انتقل الي مرحلة اكبر وهي الثراء الفاحش ، فما هو الثراء الفاحش؟
هل الذي يجمع المال بدون وجه حق وعلي حساب الآخرين ، وبدون تعب ومعاناة ومشقة ، وما نتيجته؟ هل يطغي علي المجتمع ، وهل يؤثر فيه بقوة .
الثراء الفاحش علي حساب الفقر الفاحش
هل يتساوي في الحياة من نام ودموعه علي خده لانه لم يجد قوت يومه ؟ مع الذي ينام ودموعه علي خده من كثرة الشرب والعربدة والسهر والفسق والحرام .
هل يتلزز الآخرون من أصحاب الثراء الفاحش عندما يبنون أمجادهم المزيفة علي حساب العرايا والجوعي والمتشردين في الأرض ؟!
وهل الثراء الفاحش يمنح صاحبة الطمأنينة طوال الوقت ، وهل ينعم بالعيش كالراضي بنصيبه وقليله ولديه قناعة راسخة بما قدره الله له من أشياء قليلة جدا قد تعينه علي الحياة .
هل يحقد الفقراء علي الأغنياء في هذه الحياة ؟ وهل يقوم الثري بإخراج نصيب المحتاج من ماله،
إنها أسئلة متعددة تتراكم علي الرأس وتحتاج إلي إجابة مقنعة ومناقشات عميقة قد تفتح الباب علي مصراعيه لان يكون هناك تكافل اجتماعي بين الناس وهنا يعيش الجميع في رضا .
وهل يحقد الثري علي الفقير ، نعم ” كيف ذلك” بالفعل هناك من الأثرياء من يحقدون علي الفقراء الذين منحهم الله الصحة ومنعها من بعض الأثرياء .
وهل الصحة تقدر بمال الكون كله : الصحة حياة” وبدونها فالحياة عدم وموات .