توفي منذ قليل، وزير الزراعة الأسبق، الدكتور يوسف والي ، عن عمر يناهز 89 عامًا، وتخرج والي في كلية الزراعة، ورشح نائبًا في مجلس الشعب المصري عن دائرة انتخابية في محافظة الفيوم.
وشغل والي منصب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عام 1984، ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، كرمه الرئيس جمال عبد الناصر بجائزة الدولة عام 1968، وكرمه الرئيس أنور السادات بجائزة الدولة عام 1977.
قيادي بالحزب الوطني
واسمه الكامل يوسف أمين والي موسي ميزار، وهو أحد قيادات الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، ولم يتزوج، وشغل منصب أمين عام الحزب، قبل أن يعوضه صفوت الشريف، خرج من وزارة الزراعة بعد اتهامه باستخدام مبيدات زراعية محظورة دوليًا وتؤدي للإصابة بمرض السرطان.
والي في المطبخ السياسي
والدكتور يوسف والي الذي ظل أكثر من 20 عامًا في المطبخ السياسي والحزبي ولم يكن قريبًا فقط من صناع القرار، بل كان شريكًا وصانعًا في الكثير من القرارات مع القيادة السياسية، رغم أنه يرى أنه ورفاقه مجرد سكرتارية عند الرئيس السابق.
المثول أمام المحكمة
رفض يوسف والي المثول أمام المحكمة التي تحاكم 21 مسؤولًا ومتعاملًا مع وزارة الزراعة معظمهم من كبار مساعديه، وامتنعت النيابة عن تنفيذ أمر المحكمة باستدعائه وإلزامه بالحضور ولو بالقوة، وتعلل الوزير بانشغاله وهو ما دفع المحكمة للأخذ بجوهر القانون وإعطاءه فرصة أخرى، وذلك لكي يمثل أمام محكمة الجنايات ويجيب على أسئلة المحكمة بشأن الاتهامات التي وجهها له المتهم الأول في القضية وكيل أول الوزارة ورئيس البنك الزراعي يوسف عبد الرحمن، والمحبوس احتياطيًا مع بقية المتهمين.